الإعلامى جابر القرموطي

عرض الإعلامى جابر القرموطي في حلقة مساء الأربعاء من برنامج "آخر النهار"، نموذجًا مصغرًا لما يُطلق عليه "مفتاح العودة " عند الفلسطينيين والذي يشير إلى أنهم تركوا أرضهم ومنازلهم عنوة بعد أن تم اغتصابها ولكن يظل عندهم أمل بالعودة مرة أخرى إليها، مضيفًا أن هذا المفتاح موجود في كل بيت فلسطيني دليلًا على حلمهم المستمر بالعودة، إلى منازلهم، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح وعودتهم إلى منازلهم أمر حتمي.

أبدى  "القرموطي"' استيائه مما أعلنته المملكة المتحدة البريطانية من الاحتفال بمرور مائة عام على إصدار وعد بلفور متسائلًا: بماذا تحتفل بريطانيا؟ فإسرائيل إلى اليوم هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل دولة أخرى، وهي العدو الأول للعرب ولمصر، بالرغم من توقيع المعاهدة التى يحترمها جميع رؤساء مصر إلا أنها بالفعل العدو الأول لنا.
 أشار جابر القرموطي إلى أنه يجب أن تكون هناك إدانة عربية لكل ما يحدث فى فلسطين مؤكدًا على أن كل مؤسسات الدولة المصرية تريد المصالحة الفلسطينية وبين فلسطين والدول العربية والدولية

وفى نفس السياق عرض مقدم برنامج "آخر النهار" تقريرًا عن وفد من رجال المخابرات المصرية على رأسهم اللواء خالد فوزي أثناء قيامهم  بتسلم المعابر من حماس إلى السلطة الفلسطينية بوساطة مصرية مدللًا على الدور المصري في هذه القضية وعلى اهتمام مصر، وقيادتها بكافة امتداداتها، سواءً بالشأن الليبي أو السوري، أو حتى بالشأن الكردستاني في العراق، وهذا الاهتمام حتى وإن لم يعلن عنه إلا أنه موجود، فمصر رمانة الميزان في العالم العربي، وهي قطعة الجاتوه في وسط الطبق على حد تعبيره، وإن سقطت مصر سقط العالم العربي، وإن كنت لا تريد أن تصدق ذلك "فأنت حر".

أكمل بأنه لا توجد دولة في العالم تستيقظ يوميًا لتجد ثلاث أو أربع قنوات مسخرين فقط للنيل منها كما يحدث مع مصر بتمويل قطري وتركي، مشيرًا إلى سخرية واستهزاء هذه القنوات من الضربات الأخيرة التي تمت في الواحات للنيل من العناصر الإرهابية، وتحرير النقيب محمد الحايس، معلقًا أن هناك العديد من العمليات التي تجرى في الخارج، لا نعلم عنها ولا عن نتائجها شيئًا فإلى الآن لا نعلم كيف قُتل بن لادن أو أين دفن؟ وكذلك من قتل كينيدي وغيرها من الحوادث لكنهم يضعون مصر دائمًا تحت المنظار، للنيل من الدولة المصرية بأي طريقة
 

وأشار "القرموطي" إلى أن الدولة المصرية في نهوض مستمر تختلف مع رئيسك أو تتفق معه "أنت حر" لكن تختلف مع الدولة المصرية وتريد إسقاطها "إلهى يقع عليك عفش بيتك يا بعيد".