القاهرة ـ مصر اليوم
فجر الدكتور سامي عبدالعزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، مفاجأة عن تسريبات حادث الواحات، وقدم خالص التعازي لأسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع على طريق الواحات، منتقدًا خروج بعض المواقع الاخبارية ومستخدمي السوشيال ميديا بأرقام عن أعداد الشهداء من رجال الشرطة غير دقيقة، حيث أن تلك الأخبار تفقد الإحساس بالثقة في الشرطة.
وقال عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "DMC"، "لما نقول مات مثلا 60 يبقى بيحسس الناس إن الشرطة مش مسيطرة على أرض الواقع"، موضحًا أن تلك المغالطات في أرقام الشهداء كان هدفها زعزعة الثقة بين الشعب وجيشه وشرطته.
وشدد عبدالعزيز، في الوقت ذاته على ضرورة تكوين إدارة إعلامية داخل العمليات الأمنية، حيث أن السوشيال ميديا يقوم بتزييف الحقائق ولا ينتظر البيانات الرسمية، ويجب أن تكون تلك البيانات سريعة، مضيفًا: "على الأقل نعمل إشارة سريعة على ما يتم في الحادث بدون تفاصيل، أفضل من التكتم عليه حتى انتهائه".
وأشار، إلى أن إطالة الفترة بين الحادث والبيان الأول للداخلية يُعطي فراغ للطرف الأخر في إصدار ما يحلو له من بيانات، مؤكدًا في الوقت ذاته أن إذاعة إحدى القنوات بعض التسجيلات من داخل الحادث خطأ مهني فادح، لافتا إلى أنها "مفبركة ومقصودة"، وأنه لا يستطيع تصديقها.