شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، صباح اليوم، ندوة "الدكتور مصطفى لبيب.. بين الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلم العربى"، التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة تأبينا للراحل الدكتور مصطفى لبيب، بحضور أبنته المهندسة غادة لبيب وأعضاء لجنة الثقافة بالمجلس.

 وقال وزير الثقافة، إننا جميعا نمثل أسرة الراحل، ووجه الشكر للجنة الفلسفة بالمجلس على اختياره للتكريم، وأوضح أنه بدأ علاقته بالراحل من خلال كتاباته قبل أن تبدأ العلاقة بشكل شخصى، مضيفا أن الراحل كان نموذجا، فقد كان متخصصا فى الفلسفة الإسلامية كما كان مترجما ومطلعا على الثقافة الغربية، وأوضح أنه ظل يعمل حتى أخر أيامه، فقد كان محبا للحياة. وأثنى الدكتور عزت قرنى مقرر لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة، على اللجنة واختيارها أن يكون التأبين موضوعا علميا، يليق بالراحل وبالمجلس، وأكد أن الراحل يرفع من يقرأ له بلغته الممتعة فى الكتابة.

وفى كلمة أسرة الراحل والتى ألقتها ابنته المهندسة غادة لبيب، أكدت على أنه ما يزال يعيش بيننا وسيظل دائما، وأوضحت أنه علمها وإخوتها حب الوطن، كما علمهم الفرق بين أن تكون متعلما وبين أن تكون متعلما ومثقفا، ووجهة الشكر للمجلس الأعلى للثقافة على هذه الاحتفالية. وأضاف الدكتور مصطفى النشار مقرر الندوة، أن الراحل كان مدرسة تقدم العلم للعلم وليس لشىء آخر، كما كان له مجهود كبير فى نشر كتب التراث، فهو واحد من أهم المفكرين العرب بموسوعيته وتخصصه.