التقطت عدسة "بوابة الأهرام" مجموعة صور للدكتور بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة السابق، قبل احتفاله بعيد ميلاده التسعين الأربعاء، وهو يجلس على كرسيه المفضل بشرفة منزله على نيل الجيزة مع أحدث مؤلفاته بعنوان (بين النيل والقدس). يعرض غالي في كتابه أهم مرحلة فى حياته الدبلوماسية، أثناء عمله ضمن الفريق الذى خاض مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، التى كانت من أصعب المفاوضات التى خاضها طوال حياته الدبلوماسية. ولد د. بطرس غالى فى 14 نوفمبر 1922، وحصل على أجازة الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946، ثم حصل على الدكتوراه من فرنسا عام 1949، وهو حفيد بطرس نيروز غالى، رئيس الوزراء الأسبق، أوائل القرن العشرين. أسس غالي مجلة "السياسة الدولية" الفصلية بـ"مؤسسة الأهرام"، ورأس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادى منذ أعدادها الأولى، ثم عمل مديرا لمركز دراسات فى أكاديمية لاهاى للقانون الدولى لمدة عام 63- 64، وعين فى عهدى الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس السابق حسنى مبارك وزير دولة للشئون الخارجية، ثم عين أمينا عاما للأمم المتحدة عام 92 – 96 لمدة فترة واحدة، ورأس منظمة الفرانكوفونية، ورئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان واستقال منه فى شباط / فبراير 2011. ووصف غالى بـ"الدبلوماسى الهادئ الشجاع" لما له من مواقف وبصمات فى كثير من الاجتماعات والمؤتمرات والقرارات الدولية على المستوى العربى والإفريقى والأوروبى.