الدكتور محمود أبوالنصر

شارك الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، الجمعة، اليوم الختامي لـ«المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل»، الذى ترعاه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع قطاع التدريب بالشركة المصرية للاتصالات.

 

حضر الحفل الختامي المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب بالمصرية للاتصالات، والمهندس محمد المصري، رئيس قطاعات الشؤون الإدارية بالشركة، والدكتورأحمد حشيش، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، والأستاذ إبراهيم الشبكشي، الرائد العام للاتحادات الطلابية.

 

أكد الوزير أن هذا اليوم يعد أول خطوة وليس آخر خطوة لإعداد قادة المستقبل، وأنه تم توجيههم على الطريق الصحيح، قائلا: إن «الإعداد الجيد هو دورنا، ودوركم أنتم هو بذل أكبر مجهود وأن تفكروا للمستقبل جيدا»، مشيراً إلى أن الوزارة بالتعاون مع المصرية للاتصالات وضعتا الأساس، وعلى هؤلاء الطلاب تكملة البناء.

 

طالب الوزير كل طالب وطالبة بأن يقوموا بنقل ما تلقوه من تعليم وتدريب إلى زملائهم وإخوتهم حتى تزداد المعرفة، مشددًا عليهم أن يكون التواضع والعطاء صفتين يجب التحلي بهما.

 

شكر«أبوالنصر» القائمين على هذا المشروع والشركة المصرية للاتصالات على مجهودهم، لافتًا إلى أنه ستتم إقامة هذا المشروع مرة أخرى، في إجازة آخر العام الدراسى، وربما في منتصف العام الدراسى.

 

من جهته قال المهندس محمد النواوي إن هذه المرحلة جاءت بعد الانتهاء من التدريب لمدة أسبوعين فى محافظات الغردقة والإسماعيلية والقاهرة، مشيراً إلى أنه تم اختيار الطلاب المتميزين لتدريبهم لمدة أسبوع آخر بقطاع تدريب شركة المصرية للاتصالات.

 

وأضاف أنه تم استهداف تدريب 160 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات، منهم 100 طالب فى المرحلة الإعدادية حيث حصلوا على التدريب على برنامجين من برامج الكمبيوتر، و60 طالباً من المرحلة الثانوية حصلوا على التدريب في برنامج إدارة النجاح، واستخدام العقل واستغلال القوة الكامنة لديهم.

 

واستمع «أبو النصر» إلى الطلاب المتدربين بالمرحلة الثانوية، حيث أكدوا أنهم تعلموا كيف يصنعون الحلم ومواصفات الحلم الجيد، وكيفية تحوله إلى حقيقة، بالإضافة إلى تقوية جوانب التخيل والإبداع لديهم، كما عرض طلاب المرحلة الإعدادية مشاريعهم في مجال برامج الكمبيوتر، وأكدوا أنهم استخدموا التقنيات التي تمت دراستها في التدريب، وتعهدوا بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكونوا قادة الحاضر والمستقبل.