شهدت وزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني، الأحد، احتفالية إطلاق مبادرة للتعليم بين الولايات المتحدة ومصر بقيمة 250 مليون دولار.

وبينت الوزيرة أنّ المبادرة تهدف إلى تعزيز مكانة التعليم بصفته الأكثر فاعلية لبناء الإنسان وتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي، مشيرة إلى أن التعليم يعد أحد أولويات عمل الحكومة المصرية في الوقت الحالي، إذ تهتم بالعدالة الاجتماعية وتنمية البشر للحصول على الدخل الكافي والقدرة على المنافسة العالمية.

وأكدت أن المبادرة تسعى إلى تلبية متطلبات سوق العمل وتعزيز القدرة المؤسسية لجهات التعليم في مصر عن طريق المنح الدراسية، وتتكون من ٣ برامج دراسية تتمثل في الشراكات الاستراتيجية وبرنامج المنح الدراسية والزمالة مع الولايات المتحدة.

واعتبر وزير التعليم العالي، سيد عبد الخالق، أن المبادرة استثمار في المستقبل إذ تستهدف بناء الانسان المصري، مضيفًا "استطعنا أن تصل إلى الأولويات التي يحتاجها الاقتصاد المصري وأن يكون التنفيذ على نحو مشترك مع الجانب الأميركي.

وتابع وزير التعليم العالي "نسعى إلى التعاون مع دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة ونتمنى المزيد من التعاون وأن يكون هناك تعاونا نوعيا في مجالات المنح".