البابا تواضروس الثاني

هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الكنيسة الكاثوليكية والبطريرك إبراهيم إسحاق، بعيد الميلاد المجيد خلال زيارته للبطريركية في كوبري القبة.

وأكد البابا تواضروس الثاني أن ميلاد المسيح يجدد الحب في نفوس المؤمنين، لتكون السنة كلها محبة للإنسانية، وطالب الجميع بأن يزنوا أفعالهم ونواياهم بميزان الحب، مضيفًا: نتشارك معًا مناسبة عيد ميلاد المسيح، وهو يوم لإظهار المحبة، الإنسان القادر على الحب يعيش إنسانيته وحضوره القوي مع الله الخالق.

وتابع البابا: الله أحبنا أولًا كما يعلمنا الكتاب المقدس، ولذلك يوم ميلاد المسيح يطرح لكل إنسان تساؤلاً هل تحققت إنسانيتك؟ لأن الإنسان لن يكون إنسانًا إلا بمقدار الحب الذي يصنعه ويعيشه، كما أن المسيح قدم لنا صفات المتواضع والعذراء النقية ليشكل أيقونة الحب، ودائمًا يعيش الحب بيننا خاصة في الأعياد.

وقدم البابا هدية تذكارية إلى البطريرك، وأيضًا دليلاً للأساقفة وسيرة ذاتية لكل منهم.

من جانبه، رحَّب الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، بزيارة البابا تواضروس الثاني ووفد الكنيسة الأرثوذكسية له في بطريركية الكاثوليك.

وقال إسحاق: نرحب بالبابا تواضروس في بيته والذي اعتاد أن يزورنا بمحبة ليهنئ بأعياد الميلاد المجيد، لذا اعتدنا نحت زيارة المحبة، ومناسبة ميلاد المسيح دعوة للتجديد والتجدد، اللي متقال متعاش والحب له تحديات داخلية وخارجية وخاصة في الخروج من ذواتنا.

وأضاف أن تعاليم المسيح ثابتة لأن العنف والكراهية والتطرف لا يثبت ولكن المحبة تثبت وتبقى، مصليًّا من أجل توحد وتجمع كل المسيحيين بالخير والسلام.