البابا تواضروس

غادر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الثلاثاء، القاهرة، متجهاً إلى العاصمة النمساوية "فيينا"، في رحلة علاجية تستغرق أسبوعين، بناءً على نصيحة الأطباء، يخضع خلالها لعلاج دوائي وطبيعي لآلام الظهر التي يعانى منها منذ سنوات، بعد رفضه إجراء عملية جراحية.
وقال المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، في تصريحات صحافية، إن البابا تواضروس، اختار العلاج الدوائي والحقن والعلاج الطبيعي، من ضمن الخيارات التي طرحها عليه الأطباء في الخارج، لعلاج آلام ظهره التي يعانى منها، فيما رفض البابا إجراء جراحة بعد تطمينات من الأطباء أن حالته الصحية لا تستلزم إجراء الجراحة، ويمكن علاجه عبر الحقن والعلاج الطبيعي، لمدة أسبوعين.
ورفض حليم، الكشف عن اسم المركز الطبي الذي سيستقبل البابا، أو الإفصاح عن طبيعة الآلام التي يعانى منها، مكتفياً بإشارته إلى أن القس أمونيوس عادل، من سكرتارية البابا، يرافقه خلال رحلته العلاجية.