القاهرة ـ أ.ش.أ
حصلت الباحثة بشعبة الإعلام قسم الإجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس /ليديا صفوت/ على درجة الدكتوراه فى الآداب- اجتماع تخصص"إعلام" بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف فى رسالتها حول وكالة أنباء الشرق الأوسط /أ ش أ/ بعنوان "محددات فاعلية الرسالة الإعلامية للوكالة .
وقالت الباحثة - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط -إنها إختارت الوكالة خصيصا كموضوع لرسالة الدكتوراه لمكانة الوكالة على الساحة الإعلامية المصرية والعربية والإقليمية وكذلك لقلة الدراسات العلمية التى تناولت "أ ش أ" منذ ثمانيات القرن الماضى.
وأوضحت الباحثة أن رسالتها إستهدفت التعرف على دور الوكالة الإعلامى خاصة عقب ثورات الربيع العربى ومدى تأثير ثورة 25 يناير فى رسالة الوكالة الإعلامية ..مشيرة الى إرتفاع سقف الحرية الذى شهدته الوكالة منذ هذه الفترة ومدى تأثر الصحفيين العاملين بها بهذا السقف.
وأشارت الى أنها رصدت الحالة الإعلامية بالوكالة على مدار خمس سنوات منذ 2009 -2014 إلتقت خلالها بأعداد كبيرة من العاملين بالمؤسسة والمسئولين وكبار الشخصيات الصحفية والفنية والإدارية بها وقامت بلقاءات مع نماذج من المشتركين فى الوكالة واجرت استقصاء حول الصحافة والمهنة لأكثر من 190 من الصحفيين بها من العاملين بالمقر الرئيسى او المراسلين فى الخارج.
أشارت الباحثة خلال مناقشة الرسالة أمس بكلية البنات أن رسالتها رصدت الإيجابيات والسلبيات على السواء فى الوكالة ، موضحة أن أهم ما يميز الوكالة هو الالتزام الدائم بالدقة والموضوعية حفاظا على مكانتها وموقعها على رقعة وكالات الأنباء فى المنطقة ومكانتها التنافسية.
وأضافت أن الإيجابيات تمثلت في تقديم خدمات إخبارية جديدة بالوكالة كان أبرزها خدمة الفيديو وإنشاء الموقع الإليكترونى والبوابة الجماهيرية وبدء عمليات تدريب كبيرة للعاملين لإعادة هيكلتهم مع التوسع فى مجالات العمل والمشتركين مع السعى لتحقيق الدقة والمصداقية وتعدد مصادر الخبرمع توفر قاعدة من المعلومات وإتقان كبير للغات وتوسع فى الإمكانات التكنولوجية الإلتزام بأخلاقيات المهنة وتطبيق نظام عمل داخلى ناجح فى أقسامها المختلفة.
ورصدت الباحثة عددا من السلبيات كان أبرزها مايمثل ضغوطا على سياسة الوكالة الإعلامية من جهات رسمية خاصة فى أيام مبارك ومرسى وكان ضعف الموارد المادية واحدا من أهم السلبيات التى رصدتها الباحثة حيث أرجعت بعض أسباب إغلاق مكاتب الوكالة فى الخارج وضعف المرتبات وعدم القدرة على التحديث التكنولوجى الكامل الى هذا السبب بالإضافة لعامل خاص تمثل فى تضخم حجم التعيينات .
ووجهت الباحثة فى مقدمة رسالتها تحية تقدير لأسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط لما قاموا به من مساندة لها فى رسالتها للدكتوراه ومدها بالمعلومات والبيانات التى أسهمت فى خروج الرسالة الى النور وخصت عددا من المسئولين والصحفيين بها بتقدير خاص هم رئيسى مجلسى الإدارة السابقين عبدالله حسن وشاكر عبدالفتاح ونائب رئيس تحرير الوكالة السابق رجائى الميرغنى والصحفية خيرية شعلان.
وقد حصلت الباحثة التى تعمل مدرس مساعد بشعبة الإعلام قسم الإجتماع كليةالبنات جامعة عين شمس على درجة الماجستير فى الآداب تخصص اعلام بعنوان "دور تقنيات الاتصال فى المؤسسات الاعلامية" الهيئة العامة للاستعلامات نموذجًا عام 2008.
أشرف على الرسالة كلا من الدكتورة إعتماد محمد علام أستاذ علم الإجتماع بكلية البنات بجامعة عين شمس والدكتورة فاطمة القلينى أستاذ علم الإجتماع الإعلامى بنفس الكلية وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد على شومان أستاذ الإعلام وعميد معهد الشروق العالى للإعلام والدكتور شريف درويش اللبان استاذ الصحافة وتكنولوجيا الإتصالات بكلية إعلام جامعة القاهرة