كرم الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، طفلا سودانيا كانت الشرطة الأميركية قد اعتقلته الشهر الماضي، بعد أن اشتبه معلموه بأن الساعة التي صنعها عبارة عن قنبلة.

وقالت وكالة الأنباء السودانية، الخميس، إن البشير التقى "الطفل السوداني النابغة أحمد محمد حسن الصوفي مخترع الساعة الشهير بالولايات المتحدة الأميركية ببيت الضيافة".

وكانت السلطات الأميركية قد اعتقلت الطفل من مدرسة دالاس الثانوية مكبل اليدين، واقتيد إلى مركز اعتقال بعد أن اعتقد المعلمون أن الساعة التي عرضها عليهم هي قنبلة.

ومحمد حسن الصوفي، والد الطفل البالغ من العمر 15 عاما، سوداني هاجر إلى الولايات المتحدة قبل أعوام عدة، وهو مرشح رئاسي سابق كان يدير المعارضة ضد البشير.

وأضافت الوكالة أن أحمد عبر "للصحفيين عقب التكريم عن سعادته بوجوده في بلده.. لا سيما وأنه للمرة الأولى التي يزور فيها السودان"، كما كان "بغاية الفرح لمقابلته الرئيس البشير"

وكشف والد الطفل، وفق الوكالة "عن اختراعات واكتشافات أخرى كثيرة قام بها أحمد"، وأبدى "امتعاضه عن تجربة الاعتقال التي تعرض لها.. أحمد بالولايات المتحدة الأميركية".