الدكتور محمود الزهار

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار أنّ علاقة حركته مع حركة الجهاد الإسلامية متينة ووطيدة ووصلت إلى أبعد الحدود، موضحاً أنّ التعاون بين الحركتين وصل للمستوى العسكري والعمل الطلابي والنسائي إضافة للعمل الأمني.

وقال الزهار خلال لقاء سياسي للاطلاع على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية: "إنّ العلاقات مع الدول يجب أن نرفع من سقفها"، مشيراً إلى أنّ حماس علاقتها جيدة مع إيران والسعودية، ولن تدفع أي ثمن من برنامج المقاومة.

ونوه إلى أنّ الفصائل الفلسطينية مقبلة على فترة مهمة يبنغي خلالها ترتيب الأوراق على أساس مشروع المقاومة من أجل تحرير فلسطين، مشدداً أنّ المقاومة عملت على تطوير سلاحها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولن تسلم أسلحتها لا لقريبٍ أو بعيد.

ودعا الزهار أبناء الضفة بألا يُسلموا أنفسهم لبرنامج التنسيق الأمني، مؤكداً أنّ الضفة تعتبر المخزون الاستراتيجي لتحرير فلسطين.

من جانبه، قال القيادي في الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إنّ أصحاب مشروع التسوية يراهنون على هرتسوغ وتسيبي ليفني"، معتبراً قادة الاحتلال جميعاً لا يختلفوا أنّ القدس عاصمتهم ولا يختلفوا في يهودية الدولة.

وأضاف الهندي أنّ أصحاب مشروع التسوية يتعلقوا وهم جديد ويرهنوان من أجل أن يسوقوا لنا وهم جديد.

ودعا الهندي أصحاب هذا المشروع أن يعترفوا ويصارحوا الشعب أنّ طريق أوسلوا وصل إلى طريق مسدود، أو عليهم أن يستقيلوا ويتركوا لجيل الشباب وفصائل المقاومة أن تحكم فلسطين.

وأكد أنّ حركته تعمل على بناء المقاومة وتكون رافعة للأمة من أجل تحرير كل أرض فلسطين.