احتفال مطرانية الأقباط الأروثوذكس

شهد وزير الثقافة، الدكتور جابر عصفور، فعاليات الاحتفالية الوطنية التي تقيمها مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد، تحت عنوان "مصر أمنا" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ورافقه محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، والقائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، الدكتور علاء الدين حامد، والمستشار العسكري، العميد ياسر صيام، ومدير الأوقاف، الشيخ حسني أبو حبيب، وعشرات من القيادات الأمنية والعسكرية والدينية في المحافظة.

بدأ الاحتفال بزيارة سريعة بتفقد الوزير معرضًا للصور أقامه نادي التذوق البصري التابعة لقصر ثقافة بورسعيد يحتوي عشرات الصور التي تم تصويرها داخل بورسعيد ومحافظات القناة.

وأوضح جابر عصفور خلال كلمته في الاحتفالية الوطنية أنه "لابد أن نستحضر شعارات ثورة 1919 م، والتي كانت تحمل روح الوحدة الوطنية بكل معانيها بين قطبي الأمة"، مضيفًا أن تلك الثورة والتي كان يخطب القس في المسجد والشيخ في الكنيسة وكانت الوحدة الوطنية هي سمة العصر، ولم يكن ينظر للمصري على أساس لونه أو شكله أو ديانته؛ ولكن كان له حق المواطنة؛ والتي رمز لها بالهلال مع الصليب، وكان المصري المسلم والمسيحي يدًا واحدة.

وأضاف محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، أن الدين الإسلامي وضع قواعد التعامل مع باقي الأديان السماوية، والتي أهمها الكرامة الإنسانية التي كفلها للبشر دون تمييز بين اللون والشكل والديانة.

وتابع المحافظ "كما أكد النبي- صلى الله عليه وسلم- في رسالة الإسلام على حقوق الإنسان في حجة الوداع، ومن هنا كان الدين الإسلامي ممثل الحصانة لكل البشر، بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم".