يقيم الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام في جامعة الأزهر عدة موائد في شهر رمضان المبارك على مستوى الجمهورية لتخفيف العبء على الفقراء والمحتاجين والطلاب الوافدين الذين يدرسون فى جامعة الأزهر. وقد قررت مؤسسه الدكتور حمدي طه للتكافل الإجتماعي دعم الاقتصاد المصري في رمضان بتنظيم 24مائدة رمضانيه فى محافظات الاسماعيليه والبحيرة والقاهرة والشرقية والفيوم والمنيا، فضلا عن المائدة الرئيسيه في العباسيه أمام "المقاولون العرب" التي تسع سبعة آلاف شخصاً .
وأكد طه أنه سيتم تقديم أفخر الأنواع لعابري السبيل والمترددين على الموائد حيث تقدم وجبات الأسماك والسبيط والكبد واللحوم المشويه، مضيفا أنه سيتم توزيع 40 ألف شنطه رمضانية تحتوي على الاحتياجات اللازمه للأسرة المصرية خلال شهر رمضان من أرز وزيت ولحوم وبقوليات يصل وزنها إلى 25 كيلوغراماً .
وأشار طه إلى أن المائده بفضل الله تضم بين جنباتها مختلف الفئات والجنسيات منذ أكثر من 19 عاماً، والكل يشعر بالألفة وعدم الحرج، موضحا أن أكثر المواقف المؤثرة التي صادفته أنه حضرت ذات مرة سيدة مجرية منذ أكثر 10 سنوات، وكانت معها خادمة مصرية ، فدخلت المائدة على أنها "مطعم مفتوح" فطلبت طعاماً معيناً، وتم تدبيره لها ثم طلبت بعد ذلك مشروبات مثلجة ، فلما فرغت أرادت أن تدفع الثمن، فأخبرتها أن ذلك لوجه الله، وهذا نوع من تكافل المسلمين، وعادت بعد أسبوع ومعها زوجها وكانت المفاجأة أنها أخبرتني أنها تريد أن تعلن إسلامها داخل المسجد المجاور للمائدة، وأسلمت مع زوجها.. ولما سألتها عن سبب إسلامها.. قالت: إن هذا الدين الذي يدعو أتباعه لهذا التكافل الاجتماعي لهو دين أولى بالاتباع.. ومن حسن الحظ أن هذه المرأة كانت تطوف في أوروبا لأن زوجها رجل أعمال، فأتت إليَّ بأكثر من 70 شخصاً أجنبياً من دول أوروبية مختلفة ، وأعلنوا إسلامهم في نفس المكان الذي أعلنت فيه إسلامها.