التقى حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، ووفد من حزب الكرامة ضم "محمد سامي رئيس الحزب ومحمد بسيوني الأمين العام وطارق سعيد أمين الإعلام"، وفد هيئة التنسيق الوطني السورية برئاسة حسن عبد العظيم، وذلك للاطلاع على آخر مستجدات الأزمة السورية، والتشاور حول الخطوات القادمة لإنجاز حل سياسي يخرج بسوريا من محنتها الراهنة.

وأكد حمدين صباحي، أهمية وحدة التراب السوري والدولة السورية والشعب السوري، وضرورة وجود حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة هناك.

وحذر المرشح الرئاسي السابق، من تقسيم سوريا وتركها في حالة فوضى، مشددا على أهمية استعادة مصر لدورها والتدخل في هذا الملف، مشيدا بما اتخذته القاهرة من خطوات الفترة الماضية واستضافتها لمؤتمر المعارضة السورية "القاهرة 1"، والتحضير لمؤتمر" القاهرة 2"، مشيرا إلى أنه على مصر مساعدة الشعب السوري في إقامة دولة ديمقراطية مدنية بالحل السياسي.

فيما استعرض حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية، الترتيبات الجارية للإعداد لمؤتمر القاهرة الثاني للمعارضة السورية المقرر عقده قبل شهر رمضان المقبل والذي سيضم عدداً كبيراً من قوى المعارضة الساعية إلى الحل السياسي.

وقال عبد العظيم إن هناك إقبالا دوليا على الحل السياسي في سوريا بعد إدراك الجميع أنه لا حل عسكري في سوريا بما يؤكد صحة وجهه نظر الهيئة التي طرحتها منذ البداية وأهمية الحل السياسي، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في حل الأزمة، ووقف نزيف الدماء السوري، ومخطط إنهاك سوريا وإضعافها.

من ناحيته، أكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة، ضرورة اللجوء للحل السياسي في سوريا، بما يضمن سلامة الشعب السوري ووحدة أراضيه.

المصدر: ا ش ا