قدم الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، الشكر لمحافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، واللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، واللواء محمد الشرقاوي، مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا، ونواب مجلس الشعب، وكل الحضور من المسلمين لتبادل التهاني بعيد الميلاد مع أشقائهم الأقباط بكنيسة ماري جرجس بطنطا.

وقال الأنبا بولا، إن البابا خصص في عظة القداس في عيد الميلاد المجيد للحديث عن مولد المسيح ببيت لحم، مؤكدا أن " المسيح ولد باسم عمانوئيل وتعنى أن "الله معنا" لذلك فرحت الملائكة وأنشدت المجد لله في الأعالى وبالناس المسرة".

وأوضح "بولا"، أن المسرة تعنى السرور أو الفرح والابتهاج وهى كلمة تحمل كل المشاعر الإنسانية، ويكون السؤال كيف نوجد المسرة في حياة الناس، وكيف نسعد الآخرين فالإنسان يحيا حياته بحثا عن السعادة.

كما تحدث بولا عن السيدة مريم العذراء وقال: "أسعدتنا بنقاوتها وطهارتها، فهى الشفيعة المؤتمنة لدينا في الكنيسة ونكرمها جدا لأنها عاشت النقاوة والطهارة"، مشيرا إلى أن "الإنسان حين يعيش نقيا يستطيع أن يسعد الآخرين، فلا يمكن للإنسان أن يسعد من حوله وهو يعيش حياة فاسدة، فالعذراء فتاة بسيطة ويتيمة وعندما نذكرها ونصلى نشعر بالسعادة ومن يريد أن يرضى الله فعليه أن يقدم سعادة دائمة للآخرين".

وتابع:" نصلى من أجل أن تصل فرحة الميلاد المجيد لكل من يعيش في غربة وألم فاجتهدوا في البحث عن المتألم والحزين والذي يعانى، ونصلى من أجل بلادنا مصر، وكل شعبها ومسئوليها، وكل من يعمل في منصب كى يعطيه الله المعونة والفرحة، ونصلى من أجل حياتنا المصرية في كل مجالات العمل".