أكد رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، أن عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، لم يخل من الفساد وتزوير الانتخابات، مضيفا أن هذا ليس مبررا لإسقاط الدولة من قبل بعض الخونة والعملاء.

وأوضح منصور خلال مداخلة هاتفية على قناة التحرير في برنامج "مساء جديد"، أن الرئيس الأسبق مبارك رجل دولة وزعيم ولكنه كان لديه أخطاء وخطايا، وأيضا مميزات لا يمكن إغفالها، مشيرا إلى أن ما قاله مبارك في خطابه اليوم خلال محاكمته لم يفاجئه، وأنه حارب كثيرا من أجل كشف شباب الثورة المتآمرين.

وأضاف قائلا "مبارك ليس بالملاك ولكن كانت هناك مؤامرة على مصر لإسقاطها من قبل مجموعة من الخونة متسائلا لمصلحة من تدهور الأوضاع في مصر بعد خطبة مبارك يوم 1 فبراير لتحقيق أهداف معينة موضحا أن الإعلام كان له سبب كبير في تدهور الأوضاع والتمهيد لمؤامرة 25 يناير.

وطالب منصور بمحاكمة مجموعة من الإعلاميين منهم محمود سعد ومني الشاذلي ويسري فودة وريم ماجد الذين تورطوا واستضافوا ما أسماهم بخونة 25 يناير الجاسوس الخاين العميل وائل غنيم ومجموعة الشباب الخائن متهما إياهم بتخريب البلد وتدميرها .

ورأى منصور أن المتظاهرين الذين شاركوا في 25 يناير ليسوا ثوار ولكنهم مخربون، واصفا 25 يناير بأنها مؤامرة غربية على مصر وليست ثورة ولكن 30 يونيو هي الثورة الحقيقية التي صححت الأوضاع.