دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، لتطبيق اتفاقات المصالحة الموقعة بين حركة وحركة "فتح"، مطالبًا في نفس الوقت بتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي لمنظمة التحرير بشأن العلاقة مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكد هنية خلال افتتاحه الموقع الرسمي لحركة "حماس" من بيت مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في ذكرى اغتياله الـ11، صباح اليوم الأحد، على تمسك حركة بالحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.

وأضاف، "نحن متمسكون بالوحدة على أسس صحيحة وسليمة، وندعو بكل مسئولية كل أبناء شعبنا إلى ضرورة تحقيق المصالحة الحقيقية وإنجاز ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة والشاطئ، وأن نبدأ بشكل حقيقي وعملي بترسيخ مبدأ الشراكة في القرار والإدارة والبرنامج الوطني".

وشدد على أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي والأوحد للدفاع عن أرض فلسطين، مستدلاً على ذلك بالانسحاب "الاسرائيلي" من قطاع غزة عقب استشهاد الامام بعام.

وأوضح هنية "أننا نؤكد أمام هذا الصلف الإسرائيلي وتجديد خط التطرف السياسي والديني بالانتخابات الأخيرة أننا متمسكون بأرضنا وقدسنا، ولا تنازل تحت أي ظرف من الظروف عن ذلك".

وطالب ببناء استراتيجية وطنية، وتنفيذ قرارات اجتماع المجلس المركزي الأخيرة والتي كانت في ظاهرها إيجابية، وندعو لعدم التراجع عنها وتطبيقيها وفي مقدمتها وقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال"، مؤكداً على تمسك حركة حماس بوحدة الارض والانسان الفلسطيني.

وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، "نؤكد على تمسكنا بعمقنا العربية والاسلامي فهو خيارنا الاستراتيجي وامتدادنا البديهي"، وجدد تأكيده على انفتاح حماس على الجميع، مطالباً العرب والمسلمين احتضان القضية الفلسطينية.

وقال هنية إن "سلاحنا موجه للاحتلال "الاسرائيلي" وحدة، وليس لنا أي معركة مع أي طرف عربي كان"، في إشارة الى التوترات الاخيرة بين حماس ومصر.

وتطرق هنية إلى الحملة التهويديه بحق القدس، قائلاً "إن قضية القدس ليست قضية سياسية بل قضية عقائدية ودينية وسنتصدى لكل المعتدين عليه".