كرم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم، الفائزين الخمسة في موضوعات المسابقة حول أخلاق النبي ومعاملاته وأخلاق الإسلام في التعامل مع الآخر والمفاهيم الدينية الخاطئة وضرورة تصحيحها وأوجه العظمة في الحضارة الإسلامية بمنحهم شهادات التقدير والجوائز المالية البالغة 5 آلاف جنيه للأول، و4 آلاف للثاني، و3 آلاف للثالث، وألفين للرابع، وألف للخامس، إضافة إلى 500 جنيه لكل من الفائزين من الـ 6 حتى 10.

وأعلن جمعة، عن حاجة الوزارة لعدد من مقيمي الشعائر بنظام المكافأة، يتم تعيينهم قريبا مع التقديم عن طريق موقع الوزارة، مشيرا إلى اعتزام الوزارة رفع بدل مكافأة خطباء المكافأة المتميزين بعد ترشيحهم، وزيادتهم من عدد 20 إلى 50 خطيبا لكل مديرية.

وجدد وزير الأوقاف، خلال حفل تكريم 10 من المتميزين من حفظة القرآن الكريم بديوان الوزارة اليوم، موقف الوزارة بعدم التعيين إلا من خلال مسابقة عامة يتم طرحها أمام الجميع ومن خلال الموقع الرسمي للوزارة ووفق احتياجاتها ومواردها المالية مع الالتزام بلوائح التعيين المعمول بها.

وأضاف جمعة، أن خطباء المكافأة ملتزمون بأداء مهام عملهم والتي التزموا بها أمام الوزارة عند الاستعانة بهم، واصفا محاولات بعضهم بالامتناع عن أداء مهمته طلبا للتعيين بأنها مخالفة للوائح العمل بالوزارة والتي تلزمهم بأداء الخطب والدروس في انتظار إعلان الوزارة رسميا عن التعيين.

وشدد وزير الأوقاف، على أن صرف البدلات والحوافز للأئمة والدعاة والتي تقررت منذ شهر يناير الحالي وفق الالتزام في العمل والجدية في أداء مهام الخطيب والإمام وعدم التغيب عن المساجد والتمسك بتعليمات الوزارة والخاصة بموضوع خطبة الجمعة والبعد بالمنبر والمسجد عن السياسة أو التحزب والتفاعل مع المواطنين.

وأشار إلى أنه تم التنبيه على وكلاء الوزارة بالمحافظات بأن يكون بدل صعود المنابر أو أداء الدروس أو غيرها من الحوافز ضمن الراتب ولا تخضع سوى للخصومات الرسمية التى تقررها الدولة، نافيا أي إلغاء جماعي لتصاريح الخطباء بالمكافأة سوى المخالفين لتعليمات الوزارة والذين يتم تحذيرهم عدة مرات ثم عدم تجديد تصاريحهم وهي حالات فردية وليست جماعية.

وأكد جمعة، حرص الأوقاف على حماية المساجد من أى توجهات سياسية او دعائية أو حزبية وتخصيصها للدعوة إلى الله وفق المنهج الوسطي المعتدل الرافض للغلو والتشدد.