مشية السعادة

 قد يصبح الإنسان الذي يواجه مزاجا كئيبا أكثر سعادة بعد تغيير مشيته.

ونقلت صحيفة " The Independent" عن البروفسور في جامعة كوينس نيقولاؤوس تروي قوله :" يعرف الجميع أن مزاجنا يؤثر على مشيتنا، وأرادنا التأكيد على أن المشية تؤثر هي ايضا على مزاجنا".

واجرى الباحثون تجربة على متطوعين بواسطة 17 كاميرا تستخدم تكنولوجيا التقاط الحركات. وجعلوا بعض المشاركين في التجربة يمشون استنادا إلى نمط الكآبة (مشية الكآبة)، والبعض الآخر يمشون مشية السعادة. فيما كانت سرعة السير لديهم متساوية. ثم أسمعوا لهم أثناء سيرهم صفات إيجابية وسلبية يتسمون بها. واتضح في نهاية المطاف ان الذين مشوا مشية الكآبة لم يتذكر إلا صفات ايجابية والعكس بالعكس