القاهرة ـ أ ش أ
أفادت نقابة الأطباء بوقوع اعتداء جديد على ثلاثة من الأطباء المقيمين بمستشفى رشيد العام، وهم (أحمد عطيه، وأحمد الدرديرى، وفكرى أحمد)، وذلك من قبل أحد أهالي المرضى.
وقالت النقابة - في بيان لها اليوم الخميس - "إنه بعد الإنتهاء من عمل محضر بنقطة الشرطة التابعة للمستشفى والتحفظ على المعتدي، فوجئ الأطباء بهروبه من نقطة الشرطة ليعتدي على طبيب آخر أثناء هروبه، وذلك وسط تقاعس أمني واضح عن تأمين الأطباء والتصدي للمعتدين، وبناء عليه قام الأطباء بإغلاق الاستقبال تنفيذا لقرار النقابة العامة بإغلاق أي منشأة طبية غير مؤمنة تتعرض لاعتداء".
وأضافت "أن الأطباء المضربون أعلنوا ثلاثة مطالب لعودة العمل مجددا، وهي إلقاء القبض فورا على المعتدي، وتوفير قوة أمنية حقيقية لحماية المستشفى، ومحاسبة رجال الشرطة المتقاعسين عن أداء واجبهم".
وأعلنت النقابة، من جانبها، أنها ستخاطب اليوم كلا من وزير الداخلية، والنائب العام لفتح تحقيق جدي في الواقعة، مؤكدة دعمها الكامل لمطالب أطباء رشيد واستمرار إضرابهم لحين تحقيق مطالبهم.