القاهرة - مصر اليوم
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الجسم. إنها أيضًا أحد العوامل المتسببة في تساقط الشعر. غالبًا ما يربط الأطباء بين الهرمونات الجنسية، وخاصة هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة)، لتحفيز الصلع عند الإناث والذكور ، المعروف أيضًا باسم الصلع الأندروجيني.
والتستوستيرون هو هرمون الذكورة ، ولكن النساء أيضا لديهن هذا الهرمون بكميات ضئيلة قد تؤثر على صحة الشعر. هرمون التستوستيرون هو الأندروجين الموجود في الرجال والنساء. ينظم هرمون التستوستيرون عند الرجال الخصوبة وتوزيع خلايا الدم الحمراء وكتلة العضلات وتوزيع الدهون. ينتج مبيض النساء هرمون التستوستيرون بكميات صغيرة. فهو يتحد مع الإستروجين (هرمون الجنس الأنثوي) للمساعدة في نمو وإصلاح الأنسجة التناسلية وكتلة العظام.
وتحتوي بصيلات الشعر على رموز وراثية فريدة. تنظم هذه الرموز متى ينمو الشعر أو يسقط وتنتهي دورته، وما هي المحفزات التي ستسبب ذلك. تحدد هذه الرموز الجينية أي جزء من الجسم سيكون حساسًا للأندروجين. بمعنى آخر ، حتى لو كانت مستويات الأندروجين لديك طبيعية ، فإن حساسية الأندروجين قد تسبب تساقط الشعر.وقد يؤدي ارتفاع مستويات الأندروجين (الهرمونات الجنسية) أثناء الحمل إلى تساقط الشعر المفرط عند النساء وقد يستمر حتى بعد الولادة. أثناء الحمل ، هناك اختلاف في مستويات الأندروجين والإستروجين والبرولاكتين. بعد الولادة وبعد استئصال المشيمة ، تعود مستويات الهرمون هذه إلى وضعها الطبيعي. تؤدي هذه التغيرات الجذرية في مستويات الهرمون، إلى جانب الإجهاد (الجسدي والعقلي) ، إلى تساقط الشعر بعد الولادة ، والذي يُلاحظ بعد أسابيع قليلة من الولادة.
وكذلك، يمكن أن يؤدي اختلال توازن الأندروجين، وخاصة إنتاج هرمون التستوستيرون ، إلى ظهور أزمة أخرى وهي نمو شعر الجسم بشكل مفرط ورغم ذلك يتعرض شعر الرأس إلى التساقط. بخلاف نمو الشعر، يمكن أن تؤثر الأندروجينات أيضًا على دورة الشعر بأكملها. وقد يؤثر التستوستيرون على صحة شعرك بشكل عام بطريقة أو بأخرى ، لكنه لا يرتبط مباشرة بتساقط الشعر. بينما هناك عوامل أخرى مرتبطة بمدى تأثيره، مثل العمر ونمط الحياة وطريق العناية بشعركِ. إذا كنتِ تعتقدين أن مستويات هرمون التستوستيرون لديكِ تسببت في تساقط الشعر، فاستشري طبيبًا لتحديد خيارات العلاج المناسبة .
قد يهمك ايضا