واشنطن ـ مصر اليوم
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جربيسوس إن هناك الآن أكثر من 4 ملايين إصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فيما بدأت العديد من البلدان على مدار الأسبوع الماضي في رفع أوامر البقاء في المنزل وغيرها من القيود بطريقة تدريجية، وأضاف أدهانوم أن هذه البلدان فرضت هذه الإجراءات الصارة، التي تسمى أحيانا بإجراءات الإغلاق، استجابة للانتشار المكثف لوباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، واستغل الكثيرون الوقت لزيادة قدرتهم على اختبار المرضى وتتبعهم وعزلهم ورعايتهم، وهي أفضل طريقة لتتبع الفيروس وإبطاء انتشاره وتخفيف الضغط عن الأنظمة الصحية. وقال أدهانوم:"الخبر السار هو أنه كان هناك قدر كبير من النجاح في إبطاء انتشار فيروس كورونا، وإنقاذ الأرواح، لقد جاءت هذه التدابير القوية بتكلفة ونعترف بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي الخطير لعمليات الإغلاق، والتي كان لها تأثير ضار على حياة العديد من الناس". وتابع:" من أجل حماية الأرواح وسبل العيش، فإن رفع عمليات الإغلاق ببطء وثبات أمر أساسي لكلا الاقتصادات المحفزة، مع مراقبة اليقظة للفيروس حتى يمكن تنفيذ تدابير المكافحة بسرعة إذا تم حدوث ارتفاع في الحالات.
وأكد جربيسوس أنه يجب تحقق المعايير الستة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية من أجل رفع الأغلاق بشكل تدريجي، مشددا على أن رفع الإغلاق أمر معقد وصعب. وتابع:"في ووهان، تم تحديد المجموعة الاولى من حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ رفع الحظر عنها، وفي ألمانيا أفادت تقارير بزيادة في الحالات منذ تخفيف القيود، وفي كوريا الجنوبية أغلقت الحانات والنوادي بسبب حالة إصابة وتم تتبع العديد من المخالطين لها". وواصل:"لحسن الحظ أن الدول الثلاث لديها أنظمة للكشف عن وجود أي طفرات في الإصابات ومواجهتها".
قد يهمك أيضًا:
العالم يُسجِّل مليون مُتعافٍ مِن "كورونا" وكوريا الجنوبية بلا إصابات
عقار "رمديسيفير" يثير التفاؤل بشأن علاج "كورونا" من اليابان إلى أميركا