موسم الحج

أعلن الدكتور هاني الناظر ، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق عنها ، تزامنًا مع بدء موسم الحج ، وتوافد الحجاج المصريين على الأراضي المقدسة في السعودية، بإطلاق مبادرة "شنطة الحج" ، ضمن حملة "صحتك تهمنا" ، بها عدد من المستحضرات الصحية والأدوية، لوقاية الحجاج من الأمراض، التي يتم نقلها خلال موسم الحج.

ويعتبر الجرب من بين الأمراض الجلدية، الأكثر شيوعًا، التي تنتقل إلى مصر عن طريق الحجاج، مرض "الجرب"، وهو مرض جلدي شديد العدوى، ويسببه أحد الطفيليات، ويظهر على شكل حبوب جلدية تسبب حكة جلدية، ويكثر بين الأصابع وعلى الرسغ وفي الأعضاء التناسلية.

علاج الجرب يكون بدهن كامل الجسم عادة بأدوية خاصة للجرب، حسب إرشادات وزارة الصحة، مثل الليندين والكويل، باستشارة الطبيب، ولا بد من تغيير الملابس الداخلية للمصاب، ومفارش السرير، لأن طفيليات الجرب تبقى فيها ، كما يجب على المخالطين للمصاب، الذين يعيشون معه في السكن نفسه ، أن يستعملوا العلاج نفسه أيضًا.

ويأتي الكورونا من ضمن الأمراض التي انتقلت نتيجة موسم الحج ، حين أصيب به مواطن مصري قادم من السعودية، يبلغ من العمر 27 عام في 2014.

وصرح وزير الصحة آنذاك، عادل عدوي، اكتشاف أول حالة إصابة بالمرض المميت ، وتم الاشتباه في الحالة عن طريق فريق الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي، وتم تحويلها مباشرة بسيارة إسعاف إلى مستشفى حميات العباسية ، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة لمكافحة العدوى. 

ونشط الكوليرا في عام 2013 في مصر ، من خلال الحجاج في موسم الحج، وهو مرض بكتيري معوي حاد يظهر بصورة بسيطة كإسهال فقط أو شديدة تؤدي إلى وفاة ما نسبته 50%، إذا لم تعالج بصورة صحيحة. 

تبدأ بعض حالات الكوليرا بإسهال خفيف ومن دون مضاعفات ، خاصة بين الأطفال، والبعض تبدأ أعراضه فجأة بـإسهال مائي غزير من دون أي أعراض مصاحبة بالبطن ويكون الإسهال مشابهًا لماء الأرز، ويتبع الإسهال قيء ، مما يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم والأملاح، فتحدث صدمة ثم الوفاة في حالة عدم تعويض السوائل.
وتعتبر الحمى الشوكية ، من الأمراض الشائعة، ويصيب الأغشية التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، وتنتقل هذه الجرثومة عن طريق الرذاذ المتطاير في أثناء السعال أو العطاس من الشخص الحامل للجرثومة أو المصاب إلى باقي الأشخاص ، وتبدأ الأعراض بشكل مفاجئ، فيصاب المرئ.
وتبدأ الأعراض بشكل

مفاجئ، فيصاب المريض بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد واضطراب الوعي، آلام
بالرقبة وأحيانًا قيء، ويلاحظ لدى عدد من الأشخاص ظهور طفح جلدي بشكل نقط حمراء قد
تنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم. 

ويشدد الطبيب على أخذ عينة من السائل النخاعي وتحليلها، ويتم العلاج بإدخال المريض إلى المستشفى وإعطائه المضادات الحيوية بأسرع وقت ممكن ، لأن التأخير يؤدي إلى الوفاة.