اوأوضح باحثو جامعة دورتموند للعلوم التطبيقية أنهم نجحوا في هذه الخطوة من خلال تدخل جيني بتقنية الهندسة الوراثية في نبتة "تبغ فيرجينيا"، مما أدى إلى خفض المادة التي تؤدي للإدمان داخل هذا التبغ إلى 1 من 400% من النسبة السابقة، "فبعد أن كان كل واحد جرام من التبغ يحتوي على 16 مليجراما من هذه المادة أصبح يحتوي فقط على 04ر0% مليجرام من النيكوتين"، حسبما أوضح المشرف على الدراسة، فليكس شتيله.

أضاف شتيله: "لم ينجح شخص على مستوى العالم حتى الآن في خفض نسبة النيكوتين بهذا الشكل".

نشر الباحثون نتائج دراستهم في العدد الأخير من مجلة "بلانت بايو تكنولوجي جورنال" المعنية بأبحاث التقنية الحيوية.

يشار إلى أن نبتة التبغ لا تستخدم فقط كمادة خام لتصنيع السجائر بل تستخدم أيضا كنموذج حي في مجالات الأبحاث الأساسية.

أوضح الباحثون أنهم استخدموا المقص الجيني لتغيير الصفات الوراثية لهذه النبتة، حيث قاموا بقطع ستة جينات مهمة في إنتاج النيكوتين، ورغم أن النبتة أعادت استجماع هذه الجينات، إلا أنها فعلت ذلك بشكل خاطئ، مما أدى لوقف إنتاج النيكوتين.

أكد الباحثون إمكانية استخدام هذه العملية مع معظم أنواع التبغ تقريبا.

يشار إلى أن النيكوتين هو المادة التي تؤدي لإدمان السجائر، إلى جانب 4800 مادة توجد في دخان السجائر، منها 70 مادة تسبب السرطان، أو يشتبه في أنها تصيب بالسرطان.

قد يهمك أيضًا:

استخدام المزيد من النيكوتين يساعد على الإقلاع عن التدخين

دراسة تكشف أن تأثير "النيكوتين" على الصحة مساوي للقهوة

.