القاهره_مصر اليوم
قالت غادة القماح أستاذة الوراثة الإكلينيكية في مصر إن الدولة بدأت تنظر وتهتم بالأمراض الوراثية التي يطلق عليها الأمراض اليتيمة.وأضافت أن الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية يسهم في تحويل طفل عبء على الدولة لشخص طبيعي منتج.وأشارت إلى أنه لا توجد إحصائيات عن أعداد الأطفال المصابين بالأمراض الوراثية ولكن مشروع الجينوم البشري يوفر قاعدة بيانات للأمراض الوراثية.وتابعت: "من الدراسات التي تم إجراؤها أظهرت أن حوالي 4% من المصريين لديهم أمراض وراثية وهذا رقم كبير للغاية يقدر بحوالي 5 ملايين مواطن".وأفادت بأن الأمراض الوراثية كثيرة ومختلفة والكشف المبكر عنها يسهل من عمل التشخيص المبكر ويسهل من طرق العلاج.من جهته، قال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة: "أزف بشرى سارة للمواطنين وهي إنطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة".
وأوضح أنها مبادرة تأتي لحماية المواليد من الأمراض الوراثية، وتساعد في الكشف المبكر عن تلك الأمراض بما يسهم في سرعة تقصيها ومن ثم علاجها مبكرا، مشيرا إلى وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور تلك الأمراض الوراثية.وبين مجاهد أن المبادرة تستهدف 19 مرضا وراثيا، حيث تم تجهيز 7 مراكز على مستوى الجمهورية، وسيتم إجراء المسح الطبي لحديثي الولادة في جميع مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والقطاع الخاص.وأوضح أن هذا المسح الطبي عبارة عن عينة ستؤخذ من كعب الطفل وسيتم تحليلها، وإذا كانت إيجابية سيجرى اختبار تأكيدي وفي حال ثبوت إيجابية العينة سيحال الطفل لتلقي العلاج المناسب فورا.وأعلن عن إعداد منظومة إلكترونية مهمة في هذا الصدد لتسجيل البيانات الخاصة بكل طفل، بداية من سحب العينة وحتى ظهور النتيجة ثم المتابعة، متوقعا أنه ستنطلق المبادرة خلال شهر يوليو الجاري.
قد يهمك أيضا:
موعد المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية
العالم هيثم شعبان يكشف عن الأمراض الوراثية مبكرًا