واشنطن ـ مصر اليوم
أصبحت الجثث هي الروتين الاعتيادي اليومي بالنسبة لسكان مدينة نيويورك الأميركية، حيث تجاوزت أعداد المصابين في الولايات المتحدة الأميركية أكثر من مليون شخص بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).وأوضحت المحققة صوفيا تايسون، أنه ورد إليهم بلاغ من جيران منزل الجنازة "Andrew T Cleckley" أمس الأربعاء، المتواجد في بروكلين، وأنهم لم يعودوا يتحملوا رائحة الجثث المتحللة المنبعثة من الدار، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأغلقت الشرطة الحي بأكمله بعد العثور على ما يقرب من 100 جثة لأشخاص توفوا بفيروس كورونا المستجد، داخل شاحنات متوقف أما دار الجنائز، وأصبحت الجثث متحللة ووصف السكان رائحتها برائحة "الموت".
وقالت مصادر للشرطة إن الشاحنتين كانت كل منهما تحتوي على 50 جثة، وكانت مكدسة فوق بعضها، وأشارت التقارير إلى أنها كانت متعفنة لأكثر من 7 أيام.وذكرت "صوفيا" أن الشاحنتين كانتا تحتويان على بعض الدماء، ولا يزال التحقيق مستمرا في الأمر، ويبدو أن الجثث لم يتم تبريدها، ولا يزال محققو وزارة الصحة يحاولون تحديد ما إذا كان دار التمريض قد قام بتخزين الجثث بشكل صحيح وفقًا لإرشادات الدولة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة بولاية نيويورك إنه تم إبلاغهم بمشكلات التخزين، وأن مديري الجنازات مطالبون بتخزين المتوفين الذين ينتظرون الدفن أو التصرف النهائي الآخر في الظروف المناسبة واتباع احتياطاتهم الروتينية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وقال مدير الدار، إن المساحة المتوفرة للجثث نفدت، وأصر على عدم وجود جثث في الشاحنات، مضيفًا أنها مملوءة بالأثاث النازح من الجثث، وأن الجثث إما بالمشرحة أو بشاحنات مبردة.
قد يهمك أيضـــــــًا :
منظمة الصحة العالمية تكشف أن إجراءات الإغلاق التام غير كافية لمواجهة انتشار كورونا