لندن - مصر اليوم
ووجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، أن التغيرات في صحة العين قد تساعد في توقع التدهور المعرفي في المستقبل، فهناك تغيير معين قد يلاحظه الأطباء أثناء فحص العين، يمكن أن يكون بمثابة علامة بيولوجية للإصابة بالخرف في المستقبل.
ووفقًا للمؤسسة، يعد الزهايمر مرض تنكس عصبي ناجم عن تراكم غير طبيعي لبروتينات الأميلويد تاو في الدماغ، فقد يعاني الأشخاص المصابون بالزهايمر من تغيرات في رؤيتهم، مثل ضعف الرؤية المحيطية، ضعف تمييز الألوان، انخفاض إدراك العمق.
وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، إن الأبحاث تظهر أن أمراض وحالات الدماغ يمكن أن تؤثر أيضًا على العينين لأن العصب البصري وشبكية العين هما أنسجة دماغية، تمتد خارج حالة الدماغ، ويبدو أن مرض الزهايمر والخرف الناجمين عن تلف خلايا الدماغ تأثيرات على شبكية العين.
سُمك طبقة الألياف العصبية والتدهور المعرفي
ووفقًا للدراسة التي فحصت العلاقة بين سماكة طبقة الشبكية والتدهور المعرفي المستقبلي في مجموعة من 430 فردًا فوق سن 60، وخلصوا إلى أن سُمك طبقة الألياف العصبية الشبكية (RNFL) يرتبط بالتدهور المعرفي.
وتقول الدراسة: إن RNFL البقعي قد يتنبأ بتراجع الأداء المعرفي بشكل عام، فيمكن اعتبار سمك RNFL البقعي مؤشرًا حيويًا للعين غير جراحي لتقييم التغيرات في الوظيفة الإدراكية لدى المرضى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :