القاهرة ـ مصر اليوم
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج 700 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 310749 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 910 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 43 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 373509 من ضمنهم 310749 حالة تم شفاؤها، و 21277 حالة وفاة.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها مصر بمنافذ دخول البلاد بكافة المطارات والموانئ، لمواجهة واكتشاف فيروس كورونا والمتحورات الجديدة، فقد تم منع دخول عدد من الوافدين إلى مصر بمطار القاهرة بعد اكتشاف إصابتهم بفيروس كوفيد-19 وإعادتهم إلى دولهم.
وتكثيفًا لأعمال نظام الترصد الوبائي، منذ إعلان ظهور المتحور أوميكرون، وقيام مصر بترصد القادمين من الدول التي ظهر بها المتحور ، من خلال نقاط الفرز والحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، وبناءً على نتائج اختبار التسلسل الجيني الذي يتم إجراؤه لجميع الحالات الإيجابية المكتشفة، أظهرت نتائج اختبار التسلسل الجيني، أمس، وجود ثلاث حالات إيجابية للمتحور أوميكرون، ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها، وعزلهم بمستشفيات العزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
وطبقاً لنظام الترصد، فإن هناك حالتين لا تعانيان من أي أعراض والحالة الثالثة تعاني من أعراض إصابة خفيفة، وتخضع الثلاث حالات للعزل والمتابعة من الفريق الطبي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين، ولم تسفر جهود الترصد والمتابعة عن اكتشاف أي إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون في أي من المطارات أو الموانئ.
الجدير بالذكر ، أن مصر من خلال تكثيف عمليات الترصد في نقاط الحجر الصحي بجميع نقاط الدخول بالجمهورية، فضلاً عن تكثيف جهودها خلال الأشهر الماضية أثناء اجتياح المتحور دلتا لدول العالم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تأخير ظهور المتحور دلتا في مصر بالمقارنة بدول عديدة.