أعلن "المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها"، الأحد، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "جدري القردة" النادر في ولاية تكساس.

وقال المركز، في بيان، إن أحد المواطنين الذي سافر من نيجيريا إلى تكساس لديه حالة مؤكدة من "جدري القردة".

    وبحسب المركز فإن الشخص استقل رحلتين في طريق عودته إلى تكساس إحداهما من نيجيريا إلى أتلانتا والأخرى من أتلانتا إلى دالاس.

وأشار المركز إلى أن "جدري القردة مرض فيروسي نادر ولكنه قد يكون خطيرًا ويبدأ عادةً بمرض شبيه بالإنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية ويتطور إلى طفح جلدي واسع النطاق على الوجه والجسم".

فيما أوضح الدكتور فيليب هوانغ، مدير الصحة والخدمات الإنسانية في مقاطعة دالاس، أنه تم التنسيق مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ودائرة الصحة والخدمات الإنسانية لدارسة حالة المريض وإجراء مقابلات معه والمخالطين الوثيقين الذين تعرضوا للخطر.

وفيروس جدري القرود مرض فيروسي حيواني المنشأ «ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات»، مع أعراض مشابهة لتلك التي شوهدت بالماضي في مرضى الجدري، على الرغم من أنها أقل حدة من الناحية السريرية، وينتشر وسط وغرب أفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.

وعرف جدري القردة أول مرة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.

ومنذ ذلك الحين، أبلغ عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا.

وسجلت أولى الحالات للمرض خارج أفريقيا سنة 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية.