واشنطن - مصر اليوم
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن آثار فيروس إيبولا القاتل تبقى موجودة في جسم المريض، حتى إذا تم تعافيهم من فيروس إيبولا القاتلوكشفت الدراسة التي أجراها الجيش الأميركي، ونشرت في مجلة سيانس العلمية، أنه حتى الآن لم يكن واضحا ما إذا كان الفيروس القاتل يعود للمرضى بعد تلقيهم العلاجات الخاصة.وحسب الدراسة التي أجراها باحثون من معهد الأمراض المعدية للجيش الأمريكي، فإن الباحثون رصدوا الفيروس القاتل في أدمغة المصابين وأجزاء مختلفة من الجسم، حتى بعد تعافيهم من المرض بفترة طويلة.وأشار الباحثون إلى أنهم رصدوا الفيروس في أدمغة القرود بعد تلقيهم العلاج المضاد لفيروس إيبولا، موضحين أنهم طوروا علاجات فعالة ضد الفيروس للبشر، حيث كانت العلاجات تحتوي على أجسام مضادة أحادية النسيلة.وأوضح العلماء أن فيروس إيبولا يوجد في أدمغة البشر، حيث كان مصحوبا بتلف شديد في الأنسجة، وهو ما أدى إلى ظهور التهاب السحايا، مشيرين إلى أن الدراسة الحالية تفتح الأفاق لإلقاء الضوء على عودة إيبولا للمتعافين بعد تلقي العلاج.وحذر فريق العمل من أن عودة الفيروس إلى المتعافين مرة أخرى يسبب انتكاسات في الصحة، خاصة أن منظمة الصحة العالمية قدرت نسبة الوفيات بمقدار 50% من إجمالي أولئك المصابين.
قد يهمـــــك أيضا :