مرض الصدفية

يعد مرض الصدفية حالة مناعية تحدث عندما يتم استبدال خلايا الجلد المعتادة في غضون أيام قليلة بدلا من المعتاد، والتي تتراوح بين 21 و28 يوما، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويكون السبب الرئيسي في حدوث الصدفية هو تراكم خلايا الجلد التي تتراكم لتشكل لويحات مرتفعة، والتي يمكن أن تكون على شكل جلد قشاري، أو متقشرة، وله لون احمر، ويتسبب في حكة.

ويظهر عند بعض المرضى، و الذين لديهم تاريخ عائلي من هذه الحالة، وتشمل الأسباب في الإصابة بالصدفية هي، الاشتعال، والضغط، وبعض الأدوية، والتغيرات الهرمونية وإصابات الجلد الحادة.

وتختلف أعراض مرض الصدفية من شخص لآخر، لكنها يمكن أن تشمل واحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
1- طبقات حمراء على الجلد، تكسوها قشور فضية اللون.
2- نقاط صغيرة مغطاة بالقشور (شائع بين الأطفال).
3- جلد جاف، متصدعة، وتنزف في بعض الأحيان.
4- حرقة.
5- ألم في الأظافر السميكة.
6- مليئة بالندوب.
7- تورم.
8- تيبس المفاصل.

وتظهر الطبقات على الجلد، نتيجة الصدفية، ويمكن أن تظهر بضع نقاط من القشور وحتى طفح جلدي يغطي مساحة واسعة، حيث إن الحالات الخفيفة من الصدفية قد تكون مصدر إزعاج، لا أكثر.

أما الحالات الأكثر حدة من الصدفية فقد تسبب الألم والعجز، حيث إن معظم أنواع الصدفية تتطور بشكل دوري، وتستمر النوبة بضعة أسابيع أو أشهر ثم تهدأ لبعض الوقت، بل وقد تختفي تماما. لكنها في معظم الحالات تعود كما كانت.

وقد يؤدي مرض الصدفية إلى مضاعفات مختلفة، تبعا لموقعه في الجسم ومدى انتشاره، وهذه المضاعفات تشمل:
1- جلد سميك وتلوث في الجلد، ناجمة عن الحكة في محاولة لتخفيف الشعور بالقرص.
2- اختلال توازن السوائل، في الحالات الشديدة من الصدفية البثرية.
3- احترام ذاتي منخفض.
4- اكتئاب.
5- التوتر.
6- قلق.
7- عزلة اجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يسبّب مرض صدفية التهاب المفاصل التعب والألم ويُصعّب مهمة القيام بأعمال روتينية. وعلى الرغم من استعمال الأدوية، قد يحدث أيضا تآكل في المفاصل.

وتبيّن الدراسات الحديثة، من السنوات الأخيرة، وجود صلة بين مرض الصدفية وبين مركّباتالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome)، خاصة السكري وضغط الدم المرتفع، وكذلك بين الصدفية وبين أمراض القلب.

وتتمثل الأهداف المرجوة من علاج الصدفية، عن طريق وقف العملية التي تؤدي إلى إنتاج فائض من خلايا الجلد، ما يؤدي إلى تخفيف الالتهاب وتكوّن الطبقات إزالة القشرة، ويجعل الجلد ناعما.

ولا يوجد علاج لمرض الصدفية، حيث إن العلاج يبدأ عادة مع الكريمات الموضعية والمواد الهلامية، في الحالات الأكثر حدة من الصدفية، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج بالضوء.