واشنطن ـ مصر اليوم
أكدت " إدارة الأغذية والدواء " الأمريكية ( FDA ) أن تحليل البيانات المسجلة حول أبرز المكملات الغذائية المتداولة، كشفت احتواء ما يقرب من 800 مكمل غذائي تم بيعه في الفترة من 2007 – 2016 على مكونات دوائية غير معتمدة.
وقال "بيتر كوهين"، الأستاذ المشارك فى جامعة "هارفارد" الأمريكية :" تم اكتشاف نحو 746 مكملا غذائيا مغشوشا، فيما تم العثور على أن أكثر من عنصر صيدلانى غير متعمد فى نحو 20% من المكملات الغذائية التى بيعت فى ذات الفترة ".
ووفقا للباحثين، تمتلك هذه المنتجات القدرة على التسبب في آثار صحية ضارة وقاسية بسبب سوء الاستخدام، أو الإفراط في الاستخدام، أو التفاعل مع أدوية أخرى، أو لمعاناة المريض من ظروف صحية مزمنة ".
و بالنسبة للدراسة ، التي نُشرت في مجلة"جاما : أوبن نتويرك"الطبية، قام الباحثون بمراجعة قاعدة بيانات المنتجات الملوثة من قِبل إدارة الأغذية و الدواء"( FDA )، و الموثقة كمصدر للمكملات الغذائية خلال الفترة من 2007 - 2016.. فقد تم تسويق معظم المنتجات المغشوشة ، بواقع حوالي 45 % ، لأغراض علاج حالات الضعف الجنسى، فقدان الوزن (بواقع 41%)، أو بناء العضلات (بواقع 12%) .. وقد شملت العقاقير والمكملات الغذائية عقار "فردينافيل"،"سيلدينافيل"، حيث تستلزم جميع المكونات التى تدخل فى إنتاج العقاقير المنشطة جنسيا لروشتة طبية ، لكونها تسبب أضرارا خطيرة للوعية الدموية فى حال كونها مغشوية.
وتشير " إدارة الأغذية و الدواء" الأمريكية أن أكثر المكونات الصيدلانية شيوعا والمكتشفة فى منتجات إنقاص الوزن المغشوشة هو عنصر"سيبوترامين" الذى تم سحبه من الصيدليات والسوق الأمريكى فى عام 2010 ، بسبب ما يسببه من مخاطر على الصحة القلبية الوعائية ، إلى جانب "فينولفثالين" الذى يدخل فى تصنيع عدد من المليات الطبية ، فضلا عن العديد من منتجات بيع العضلات المغشوية والتى تحتوى على عنصر "ستيرويدات"منشطة غير معلنة، والتى يمكن أن تؤدى إلى مشكلات عقلية على المدى القصير ومشاكل فى الكلى وتلف فى الكبد ومشاكل فى وظائف القلب .