علاج القولون العصبي الذي ما يبحث عنه الكثيرون ممن يعانون منه، ولعلاج القولون العصبي نهائيا، نوضح لكم في هذا المقال بعض الطرق المنزلية والدوائية.

علاج القولون العصبي

علاج القولون العصبي للقضاء على الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة له تتمثل في الآتي:
أولًا: العلاج المنزلي
 
حمية غذائية

اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات، التي يصعب على الأمعاء امتصاصها، ومنخفضة السكريات المخمرة، والثنائية، والأحادية، تحت استشارة الطبيب.
تجنب التوتر

الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر وما شابه ذلك، من اضطرابات نفسية تبطئ عملية الهضم وتسبب ظهور أعراض القولون العصبي الجسدية والنفسية.

فحص فيتامين د

إجراء فحص دوري لمستويات فيتامين د في الجسم، لأن نقص هذا الفيتامين يسبب ظهور أعراض القولون العصبي الحاد، وفي حال انخفاضه عليك أنت تتناول مكملات غذائية مساعدة.

ممارسة الرياضة

ينبغي ممارسة تمارين رياضية بصفة منتظمة، لأنها تنعكس إيجابيًا على الحالة النفسية، ومنها يتم تقليل الشعور بالأعراض المزعجة ويتم علاج القولون العصبي.

تجنب السكريات

تجنب تناول السكريات الصناعة أو التقليل منها قدر الإمكان، من أهم خطوات علاج القولون العصبي، لأن هذه السكريات يصعب امتصاصها إذ إنها تتخمر لتسبب الغازات والانتفاخات.
تناول الألياف

تناول النظام الغذائي الذي يحتوي على القدر المناسب من الألياف بمعدل 25 جراما، وهو ما يعالج الإمساك المصاحب لـ القولون العصبي عند النساء تحديدًا.
 
ثانيًا: العلاج الدوائي

لا ينبغي علاج القولون العصبي بالأدوية دون استشارة الطبيب للحصول على الدواء المناسب بالجرعة الملائمة لعمر وحالة المريض، ومنها سيتم وصف هذه الأدوية:
دواء ألوسيترون

وهو من أدوية علاج القولون العصبي عند النساء فقط، يعمل على تخفيف حركة الفضلات المختزنة بالأمعاء، ويقلل من حدة الأعراض المصاحبة، لكنه يسبب بعض الأعراض الجانبية ولذلك يتم وصفه في حال فشل الأدوية الأخرى في العلاج.

إيلوكسادولين

وهو من ادوية علاج القولون العصبي الذي يخفف حالات الإصابة بالإسهال، والتخفيف من التقلصات العضلية وتوتر المستقيم، ولا يتناول إلا بروشتة طبية لأن تناوله بشكل غير طبي قد يسبب التهاب البنكرياس.

ريفاكسيمين

وهو من المضادات الحيوية التي توصف لـ علاج القولون العصبي ويستخدم في حال التغيرات الحاصلة في بكتيريا الأمعاء، حيث يقلل من فرط النمو البكتيري ويعالج الإسهال المرافق لمتلازمة القولون العصبي.

لوبيبروستون

يعمل ها الدواء على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء وبالتالي يسهل خروج الفضلات دون الشعور بالإمساك، ولذلك لا يوصف إلا لمن يعاني من حالات الإمساك المزمن المرافق للقولون العصبي، وهو ما يتشابه في طبيعة عمله مع دواء ليناكلوتيد ضمن أدوية علاج القولون العصبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجينات قد تفسر سبب ارتباط القلق باضطرابات القناة الهضمية

5 فواكه لصحة القولون العصبي منها الكوسة المسلوقة