توصلت دراسة جديدة أن النساء اللاتي بدأن في تناول موانع الحمل الفموية، قبل بلوغ سن العشرين كان لديهن معدل اكتئاب أعلى بنسبة 130% مقارنة بالمستخدمات الاخريات.ووجدت الدراسة التي استمرت أربع سنوات، أن النساء اللاتي بدأن تناول حبوب منع الحمل وهن بالغات، لديهن خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 92٪.

وأظهرت الدراسة أن احتمالية الإصابة بالاكتئاب المرتبط بحبوب منع الحمل، أعلى خلال العامين الأولين من بدء استخدام موانع الحمل، ولكن انخفض معدل تشخيص النساء بالاكتئاب كلما طالت مدة تناولهن لموانع الحمل.

وافترض فريق البحث ، بقيادة خبراء الصحة في جامعة أوبسالا في السويد ، أنه يمكن إلقاء اللوم في زيادة هذه النسبة، على التغيرات في مستوى الهرمونات التي تسببت بالفعل في إحداث فوضى في الصحة العاطفية للمراهقات ، والتي تتضخم من خلال إضافة وسائل منع الحمل الهرمونية.

وقالت تيريز جوهانسون ، المؤلفة الرئيسية للدراسة ، إن التأثير القوي لحبوب منع الحمل على المراهقات يمكن أن يعزى إلى التغيرات الهرمونية التي يسببها سن البلوغ، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

يأتي التقرير في الوقت الذي تكشف فيه مجموعات من النساء عن الآثار الضارة للحبوب ، مثل جلطات الدم وأمراض المرارة ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.

وارتبط تاريخ تناول موانع الحمل الفموية بمعدل أعلى للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأولئك اللائي لم يتناولوه مطلقا، ومع ذلك كان خطر الإصابة بالاكتئاب أقل وضوحا بعد عامين من الاستخدام المستمر.

والدراسة ، وهي واحدة من أكبر وأوسع نطاق حتى الآن ، شملت ما يقرب من 265000 امرأة في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 37 و 71 عاما بين عامي 2006 و 2010.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة توضح أن النساء اللاتي يَتناولن حُبوب مَنع الحمل يحاولن الانتحار بنسبة تصل إلى الثلث

حبوب منع الحمل تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 للمصابات بتكيس المبيض