دعا المركز المصري للحق في الدواء، في بيان، نقابتي الأطباء والصيادلة، لإعلان مقاطعة أعضائها للأدوية الأميركية خاصة الفياغرا، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ردود فعل غاضبة في مصر ، وتباينت بين المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، وإلغاء اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، وصولاً إلى مقاطعة البضائع الأميركية.

وقال محمود فؤاد، مدير المركز يمكننا أن نوجه رسالة للإدارة الأميركية، مفادها أن ترتيب وأرباح شركاتها سيتأثر بقراراتها" لـ "القدس العربي". وأضاف: "سنركز على الفياغرا الأميركي التي تنتجه شركة "فايزر" التي تضم اثنين من أعضاء حكومة ترامب بين مساهميها". وأشار إلى أن "الشركات الأميركية تسيطر على نحو 20% من السوق المصرية، بحجم مبيعات قدر عام 2016 بـ 2 مليار و455 مليون جنيه، وإلى أن حجم مبيعات شركة "فايزر" صاحبه منتج فياغرا في مصر بلغ 577 مليون جنيه سنويًا في السوق الرسمي".

وتابع: "طالبنا المرضى بسؤال الصيدلي عن الصنف المثيل حتى لا تتأثر صحته، وتفاعلت معنا منظمات لبنانية وأردنية وتونسية ومغربية، وبدت استجابة المواطنين سريعة، حيث طالبوا ببيان بأسماء الأدوية". وحذر فؤاد من أنه في "حال استمرار إدارة ترامب في نقل السفارة الأميركية إلى القدس، سيصعد من الإجراءات القانونية ضد شركات الأدوية الأميركية، بخاصة أن عددا منها لا يعلن عن موازنته في مصر ما يعد نوعا من التهرب الضريبي وعدم الشفافية".