أعلن محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب أن مبادرة القضاء على مرض فيروس سي  في المحافظة نجحت في  علاج 80 ألف مريض من أبناء بني سويف، بجانب الانتهاء من المسح الميداني بالقرى للكشف عن الفيروس ،حيث تم اجراء المسح لـ 400 ألف مواطن منهم 45 ألف حالة ايجابية  يجري حاليا تقديم العلاج لهم " وذلك حسب بيانات مديرية الصحة " ، مؤكدا على أن تجربة مصر في علاج "فيروس c" في ظل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على المرض تعد تجربة رائدة وعالمية، خاصة في سعر الدواء الذي وفرته الدولة لأبنائها بالمجان.

وواصل حديثه المحافظ مؤكدا  أن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي  كان لها الفضل بعد توفيق الله في توحيد وتكامل الجهود الحكومية وغير الحكومية، وإعطاء مساحة كبيرة للمشاركة المجتمعية، وأن مواجهة التحديات هي مسؤولية الجميع من حكومة ومواطنين ومجتمع مدني وقطاع خاص،وهى من العوامل الرئيسية التي أدت إلى النجاح الكبير الذي نلاحظه ونلمسه جميعا على أرض الواقع في كل المجالات والقطاعات.
جاء ذلك خلال قيامه بتوزيع جرعات علاج فيروس سي على 40 مريضًا من أبناء مركز ومدينة الواسطى والمقدمة من شركة سامسونج بالتنسيق مع مديرية الصحة،وذلك بالمقر الإداري لمنطقة كوم أبوراضي الصناعية وفى حضور مستر"إليون كوان " نائب رئيس مجلس إدارة شركة سامسونج ،والدكتور عبدالناصر حميدة وكيل  وزارة الصحة، والمحاسب كمال سلومة رئيس المدينة ، والمحاسب حامد صديق مدير منطقة كوم أبوراضي الصناعية بالواسطى.

كما أشاد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الناصر حميدة بجهود المحافظة في المشاركة الفعالة التي تهدف إلى توفير العلاج لمرضى فيروس سي، والعمل على التيسير على المرضى في الحصول على العلاج بأسهل الطرق، منوهًا عن دعم  المحافظ  في هذا المجال والذي أسهم بشكل كبير في التوسع في إنشاء وحدات للفيروسات الكبدية بالمستشفيات المركزية والنوعية ،وكان آخرها وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى حميات بني سويف مطلع أغسطس الماضي، والتي سبقها إفتتاح 4 وحدات مماثلة بمسشتفيات:الفشن والواسطى وناصر بخلاف وحدة الفيروسات الكبدية بالمستشفى العام.

وفي كلمته  أعرب نائب رئيس شركة سامسونج  عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة القومية التي تستهدف القضاء على مرض فيروس سي ومشاركة الشركة في هذا العمل الانساني النبيل ، لافتا إلى أن الشركة لن تتوقف عند هذا الحد فقط ، حيث أكد على أنه سيتم دعم مستشفى الواسطى المركزي  لشراء حضانات جديدة بها وذلك في اطار إلتزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية.