الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل إلى النائب العام، ضد وزيرة الصحة بشأن قرارها بإقالة مدير معهد القلب، وقال صبري: "أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان قرارًا بإقالة الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومي للقلب، وتعيين الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب في المعهد، خلفًا له، وذلك لمدة 3 أشهر مقبلة، وكان قد صدر قرار بتعيين جمال شعبان عميدًا للمعهد منذ 6 أشهر".

وتابع حسب ما ذكرت وسائل الإعلام، "أثار هذا القرار الغريب تساؤلات وعلامات استفهام خاصة إذا أخذ في الاعتبار أن مصادر بمعهد القلب قالت وأكدت إن عددًا من الأطباء وأعضاء فرق التمريض اعترضوا على قرار إقالة عميد المعهد القومي للقلب جمال شعبان، وأن الجميع صدموا من قرار الوزيرة وإن الرجل لم يقصر في أداء واجبه أبدًا، وكان يعمل من السابعة صباحًا، وأغلق عيادته من أجل مباشرة العمل في معهد القلب وحتى يتفرغ تمامًا لأداء واجبه ومهام منصبه، ونشر كذلك أن هناك وقفة احتجاجية في المعهد ضد قرار الإقالة، حيث أن الدكتور جمال شعبان لم يقصر في قوائم الانتظار، وأي تأخير يكون عائدًا لوزارة الصحة بسبب قرارها، والأطباء يعملون من 7 صباحًا إلى 9 مساءً من أجل قوائم الانتظار، والمعهد أنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار وان المعهد يعمل فوق طاقته، ولا يوجد أي تقصير في العمل من المدير السابق أو الأطباء وهناك حقائق ثابتة علي ارض الواقع ضربت بها الوزيرة عرض الحائط".

ولفت صبري إلى قرار الإقالة، والذي قال إن المعهد قام بـ 2260 عملية قلب من قوائم الانتظار، و أن السبب في تأخير العمليات هو خضوع المعهد للتجديد، وأن المعهد أصبح يمتلك إمكانات يستطيع أن ينافس بها العالم.
وبين أن المؤشرات الأولية بدأت بتطوير المبني الخاص بمعهد القلب، ثم تجهيزه بأحدث غرف العمليات، "9 كبسولات" للقلب المفتوحة ومثلها لقسطرة القلب، وبعد الانتهاء من التجهيزات تم شراء المستلزمات، وهي الدعامات الدوائية، ونظرًا لغلاء أسعارها تم إقامة مناقصة برلين حتى يتم الحصول عليها بأرخص سعر من خلال شرائها من المنبع.

اقرأ أيضًا:

حالة من الغضب بين العاملين في الصحة بسبب إقالة مدير مستشفى القلب

ووأردف: "لأول مرة في التاريخ أصبحت الدعامة الدوائية في متناول الإنسان العادي، وأنها ممتدة المفعول ويعيش الإنسان حياته بعد تركيبها بشكل طبيعي للغاية، وكانت قاصرة فقط في السابق على مرضى القطاع الخاص. وأن تطوير المعهد تم على أسس علمية وطريقة ممنهجة، المبني، والأجهزة ثم المستلزمات، كذلك تم إنشاء صفحة عبر (الفيسبوك) باسم معهد القلب ينبض من جديد و أن معهد القلب ينبض دائمًا ولكن في الفترة الجارية، ينبض بشكل منتظم وقوى عنوانه أن الجميع فريق عمل واحد، وأن المعهد أصبح خادم قلوب المصريين، و يركز على الدور الإنساني لمعهد القلب، ويركز على شباب الأطباء وقلوب الفقراء وأن الإجراءات الورقية التي كانت تعطل الحالات الصحية الحادة، والرعاية الفندقية التي كانت قاصرة على المرضى الذين يدفعون مقابلا ماديا تم إتاحتها للفقراء”.

وكشف صبري في بلاغه، أن المعهد يستقبل سنويًا مليون مريض، وأن مصر وضعت علي خريطة المنافسة العالمية، بعد تدوين المجهودات الخاصة بمعهد القلب وعرضها على الجميع، بعد تفوق نسب النجاح على النسب العالمية في جراحة القلب المفتوح هو الأعلى منذ 10 سنوات بعد إجراء 256 عملية قلب مفتوح.

وذكر سمير صبري، العديد من الإنجازات للدكتور جمال شعبان، قائلًا: "يتمتع شعبان بشهرة واسعة في الوسط الطبي، وشعبية كبيرة بين شباب الأطباء، فهو أحد أهم القيادات في معهد القلب والهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، ولذلك كان خبر إقالته صدمة للجميع، فهو مشهود له بالنزاهة وعدم التقصير في أداء واجبه المهني"، مضيفًا، "نجح مدير معهد القلب في أن يجعل غرف العمليات تعمل لمدة 16 ساعة يوميًا، وأنهى قوائم الانتظار طبقًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على قوائم الانتظار للمرضي خلال 12 شخص، وقضى على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولًا، واستبدل تلك الجملة بـ(العلاج أولًا)، لحين استكمال الأوراق من أجل إنقاذ المواطن"

قد يهمك أيضًا:

" الصحة المصرية" تؤكّد عدم وجود حالات مُصابة بشلل الأطفال منذ 14 عامًا

محمود سعد يؤكد حاجة معهد القلب إلى تمويل لتطوير