القاهرة- مينا جرجس
أعلن وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، إنشاء مدينة طبية متكاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب موافقة رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل على إنشائها.
وأوضح راضي، الأربعاء، أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا أمس معه لمناقشة الخدمة الصحية المقدمة في العاصمة الإدارية الجديدة، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة لتخصيص الأراضي اللازمة لذلك، مبيّنًا أن المدينة الطبية ستكون على أعلى مستوى وتتضمن 3 مستشفيات، أولهم مستشفى عام تقدم الخدمة الطبية الثلاثية وشاملة كل التخصصات الطبية، بسعة 300 سرير على مساحة 20 ألف متر مربع.
وأضاف أن المستشفى الثاني للأطفال والثالث متخصصة في النساء والولادة تحتوي كل منهما على 300 سرير وتقام كل منها على مساحة 20 ألف متر مربع، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء معهد فني للتمريض بالإضافة إلى مركز تدريب للأطباء وجميع أعضاء المهن الطبية، كما عرض وزير الصحة والسكان على رئيس مجلس الوزراء تخصيص مبنى كامل في العاصمة الإدارية يكون مقراً للثلاثة هيئات لنظام التأمين الصحي الجديد، التي تتولى الإشراف على التمويل والرقابة والجودة والرعاية الصحية للنظام التأمين الجديد، بهدف ضمان توفير أعلى مستوى من الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح راضي، موافقة رئيس مجلس الوزراء على ما عرضه بزيادة موازنة علاج فيروس سي 35 مليون جنيه لدعم علاج المصابين بالتليف الكبدي (المرحلة الرابعة من المصابين بفيروس سي) من حيث التشخيص المبكر للأورام، حيث أن مرضى المرحلة الرابعة من التليف الكبدي المصابين بفيروس سي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد، ولفت إلى أن عددهم يبلغ 100 ألف مريض ضمن المليون ونصف المليون مريض الذين تم علاجهم ضمن خطة الدولة للقضاء على الفيروس، وهذه الزيادة سوف تتيح الفرصة للوزارة لتقديم خدمة التشخيص المبكر للأورام لهؤلاء المرضى عن طريق عمل موجات صوتية على البطن بالإضافة إلى تحليل دلالات الأورام كل 6 أشهر لاكتشاف المصاب منهم وعلاجه على الفور.