النوم في النهار

وجدت أحدث الأبحاث العلمية حول العلاقة بين النوم في النهار، والأمراض المزمنة، أن الأشخاص الذين ينامون كثيرًا في النهار، هم أكثر عرضة لمرض الزهايمر أو الخرف.
وفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لا يستطيعون مقاومة النعاس خلال النهار، ويقومون بالنوم لساعات طويلة، لديهم تراكمات من مادة "الأميلويد" في أدمغتهم، وهي مسببة رئيسية لمرض الزهايمر.

وأجرى الأطباء بحثهم على 300 متقاعد، أي أشخاص تتعدى أعمارهم الـ64 سنة، ووجدوا أن الدماغ البشري يقوم بالتخلص من مادة الأميلويد أثناء النوم فقط. وعندما لا يقوى الشخص على النوم في الليل، يصبح الدماغ عاجزا عن إزالة هذه المادة، ويؤدي تراكمها إلى مرض الزهايمر.

وأفاد الأطباء بأن النوم في النهار ناجم عن اضطرابات في النوم الليلي، منها القلق وصعوبة التنفس، وأكد الباحثون من جامعة أميركية بولاية مينيسوتا أن "الإفراط في النوم خلال النهار عند الأشخاص المسنين ينبغي اعتباره علماً أحمر ينذر بمرض الزهايمر".