أعلن الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، أن افتتاح غرفة عمليات الطوارئ في المستشفى الجامعي يأتي ضمن سلسلة من الافتتاحات على مراحل متتالية، بدأت بعمليات الطوارئ، وتستمر لتشمل وحدة الحروق، ومستشفى الأطفال، والعناية المركزة بسعة ٥٠ سريرًا، حتى تكون المستشفى قادرة على تلبية احتياجات المنطقة خاصة مع زيادة القيمة الاستراتيجية للمنطقة، التي تعلق عليها مصر الكثير من الأمل في الفترة المقبلة، مع تزايد الاستثمارات فيها، ما يتطلب توفير خدمات صحية متميزة وزيادة القوة الاستيعابية في المستشفى الجامعي.

وجاء ذلك خلال افتتاح غراب غرفة عمليات الطوارئ الجديدة، بحضور الدكتور سامي هاشم، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الجامعة الأسبق، و الدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إلهام مدني، مديرة المستشفيات الجامعية، والدكتور يوحنا إدوارد، مدير مستشفى الطوارئ، والدكتور أيمن المقدم، مدير المستشفى الجامعي، والدكتور حسن سعد، مدير العمليات، والقيادات التنفيذية في المستشفى الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس. وأكدت الدكتورة إلهام مدني، مديرة المستشفيات، أن التجديد والتطوير والتحديث مستمر في المستشفى الجامعي، حرصًا من إدارة الجامعة على تطوير البنية التحتية للمستشفى، بهدف تقديم خدمة طبية متميزة إلى المواطنين فى إقليم القناة وسيناء مشيرة إلى إعادة هيكلة وتجديد عمليات الطوارىء طبقًا ﻷحدث المعايير الدولية لتجهيز العمليات وبأحدث التجهيزات، وزيادة عدد غرف العمليات من أربع إلى ست، وتجديد غرفة القسطرة الطرفية، بالإضافة إلى التطوير في جراحات المناظير للقلب والصدر.

وأكد الدكتور حسن سعد، مدير العمليات، إدخال العديد من اﻷجهزة حديثة، ومنها جهازا ""c-Arm، و"ميكروسكوب مخ وأعصاب"، وسبعة أجهزة تخدير، و١٢ جهاز "مونيتور"، و١٥ جهاز "مونيتور صغير" للإفاقة، وتسعة أجهزة "دياثيرمي"، وسريرا عمليات، وجهاز "Rotum" لقياس عوامل التجلط في الدم، وجهاز غير تداخلي لقياس "الهيموغلوبين" في الدم، وجهاز موجات فوق صوتية، وجهاز موجات فوق صوتية للقلب عن طريق المرئ ،وجهاز قياس الغازات في الدم. وأشار الدكتور أيمن المقدم، مدير المستشفى الجامعي، إلى أن عمليات الطوارئ تشمل سبعة غرف كبرى للعمليات مجهزة بأحدث الأجهزة، بالإضافة إلى صيدلية ومخزنين واستراحة للأطباء وأخرى للعاملين، وغرفة سكرتارية