مسكن الإيبوبروفين

يعتبر مسكن "الإيبوبروفين" من المسكنات المضادة للألم، والتي يستخدمها الكثير من النساء، والرجال في القضاء على أعراض الصداع، وآلام العظام التي تنتج عن ممارسة الأعمال، والأنشطة اليومية. ولقد توصلت بعض الدراسات الطبية الحديثة إلى أن حبوب الإيبوبروفين المسكّنة للألم لهاآثار سلبية على الجهاز التناسلي عند الرجال، والنساء الحوامل، وهي تؤثر أيضا على تكوين الخصيتين عند الذكور من الأطفال، فمن المعروف علميا أن دور الخصيتين ليس مقتصراً فقط على إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن لها دوراً هما في إنتاج هرمون "التستوستيرون"، وهو الهرمون المسؤول عن زيادة الخصوبة لدى الرجال، والمواد المسكنة الموجودة في دواء الإيبوبروفين، والمسكنات التي توجد بها نفس المادة الفعالة تعتبر من مضادات "الأندروجين" التي توقف عمل الهرمونات الذكورية، وعند تناول المرأة الحامل لتلك المسكنات فهي تؤدي إلى ولادة الطفل الذكر بعيوب خلقية في الجهاز التناسلي لديه. وقد أكدت الدراسات أيضا أن 15% من الأزواج الذين يتناولون عقار الإيبوبروفين، والمسكنات يعانون من العقم لذلك قد أوصى الأطباء بضرورة ابتعاد الرجال عن التناول المفرط للمسكنات لأنه قد يؤدي إلى حدوث العقم، ومشاكل في الخصوبة.