القاهرة - مصر اليوم
لقد تغير نهج العالم تجاه الخرف في العقود الأخيرة، وفي الماضي كان يُنظر إليه على أنه جزء لا مفر منه من الشيخوخة ، حيث أن الجسم ينخفض كذلك بالنسبة للعقل. ومع ذلك ، فقد تغير هذا الآن وأصبح الخرف معروفًا الآن على أنه مرض يمكن علاجه والشفاء منه. ونتيجة لذلك ، تم إجراء بحث لملايين الجنيهات الاسترلينية لتحديد ليس فقط كيفية مكافحة الخرف ولكن أيضًا للوقاية منه.
يقول علماء من الولايات المتحدة، إن تحسن البصر يمكن أن يمنع الخرف وفقًا لبحث نُشر في مجلة JAMA Neurology. يقول جوشوا إرليخ عن الورقة البحثية: "لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن ضعف البصر عامل خطر للإصابة بالخرف". وذلك حسب ما ذكرته صحيفة " إكسبريس" البريطانية. وأضاف: "لقد علمنا أيضًا أن جزءًا كبيرًا جدًا من ضعف البصر يمكن تجنبه أو لم تتم معالجته بعد". أظهرت نتائج الدراسة أن صحة العين الأفضل كانت ستمنع حوالي 2٪ من حالات الخرف في الولايات المتحدة في 2018 ؛ ما يعادل 100000 حالة. يقول إيرليش، إن "الباحثين وجدوا أنه من المدهش أن يتم تجاهل ضعف البصر في النماذج الرئيسية لعوامل خطر الخرف القابلة للتعديل والتي تُستخدم لتشكيل السياسة الصحية وتخصيص الموارد".
وأضافوا أن أحد أهداف الدراسة هو "توضيح أن ضعف البصر له نفس تأثير عدد من عوامل خطر الخرف الأخرى القابلة للتعديل والمقبولة منذ فترة طويلة". الأمل هو أنه من خلال إظهار تأثير صحة العين على الخرف ، يمكن التعرف على المزيد من الحالات في وقت أقرب. تشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص ولدوا اليوم سيصاب بالخرف في حياتهم.
تشير عوامل الخطر الحالية للخرف إلى أن مرضى الزهايمر هم:
الشيخوخة
الجينات
الجنس والجنس
الاحتياطي المعرفي
الأصل العرقي
الظروف الصحية والأمراض
عوامل نمط الحياة.
وفي الوقت نفسه ، فإن صحة العين ليست عامل الخطر الوحيد للخرف. يقترح بحث جديد أن النوم يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في خطر إصابة الشخص بالخرف. يقول علماء من جامعة كامبريدج ، إن سبع ساعات من النوم ، بدلاً من ثماني ، هي العدد الأمثل لدرء الخرف. وتأتي نصيحتهم بعد دراسة أنماط نوم نصف مليون بريطاني تتراوح أعمارهم بين 38 و 73.قد
يهمك أيضــــــــــــــــًا :