عقب وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، على إقالته لمدير مستشفى رأس التين في الإسكندرية، بأن المشكلة ليست في مدير المستشفى أو الأفراد وإنما في المنظومة بأكملها، مشددًا على أنه بالثواب والعقاب ستنصلح هذه المنظومة.

وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "دي إم سي"، أن مدير المستشفى وضع لوحة على غرفة مغلقة بافتتاح وحدة السكتة الدماغية بالمستشفى عليها اسم الرئيس واسم الوزير، واسم المحافظ وهي لا تعمل من الأساس، منوهًا بأن هناك مريضًا بالمستشفى كانت يده مقطوعة لمدة ساعة ونصف ويعاني من فشل كلوي، وطبيبة الأشعة أخبرتني أنها تحاول إحضار طبيب لإسعافه، وكان هناك مريض آخر يعاني من انسداد معوي، تقوم ممرضة بتعليق محاليل له، ولا يوجد طبيب متخصص أو مدير مستشفى.

وتابع أنه مثلما نتحدث عن الإيجابيات، لابد أن نوضح السلبيات، ومن يقوم بالإيجابيات يُثاب عليها، ومن يُخطئ يُعاقب، مشددًا على أنه قام بزيارة مفاجأة لمستشفى شرق المدينة تبعد أمتار عن مستشفى راس التين، وكان بها إدارة جيدة وأناس يتحملون المسؤولية وقرر مكافأتهم، بعكس ما حدث برأس التين.