القاهرة - مصر اليوم
قال مبادرة "مصر بدون سمنة بحلول 2030" برئاسة الدكتور أحمد السبكي استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، رئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، إن مصر أصبحت واحدة من أهم دول العالم فى معالجة السمنة والأمراض المرتبطة بها، مما يعد تقدما ملحوظا فى عالم الطب والجراحات المرتبطة بعالم السمنة والتجميل وتنسيق القوام.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن عمليات السمنة مثل التكميم وتحويل المسار وتحويل المسار المصغر أصبحت من الجراحات المتقدمة والموثوق فيها على حسب حالة كل مريض وذلك للتخلص من السمنة بشكل دائم والحفاظ على الجسم من أمراض كثيرة لا حصر لها بداية من الضغط والسكر ونهاية بالأمراض الخطيرة مثل السرطانات، ولذلك فإن المبادرة تسعى للحفاظ على مكتسبات العمليات الجراحية للسمنة خلال الفترة السابقة.
وأضاف الدكتور السبكي أن المبادرة تسعى للحفاظ على المرضى الذين قاموا بعمليات السمنة قبل وأثناء شهر رمضان من خلال تقديم النصائح الدورية وتوجيههم إلى ما يجب أن يتم خلال الشهر الكريم للحفاظ على أوزانهم بعد عمليات السمنة.
وذكر السبكي، أن صيام المريض الذي أجرى له عملية جراحة السمنة متوقف على حالته الصحية وقدرته على الصيام، فأحيانا قد يكون مرهق لبعض المرضى خصوصا من أجرى العملية قبل أيام قليلة من الشهر، ولكل مريض حالته المختلفة لذلك في النهاية الطبيب المختص هو من يقرر صيام المريض من عدمه، ومن المهم جدًا أن يستجيب المريض لنصائح الطبيب فى هذا الشأن ومن الأفضل عدم اللجوء لتناول الأطعمة الدسمة، وبالنسبة للمشروبات فيجب التقليل من المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه وغيرها من المشروبات المنبهة التي تحتوي على كافيين.
وأشار إلى أن عمليات السمنة لها أنواع عديدة وأكثرها شيوعا، عملية تكميم المعدة، وعملية تحويل المسار، وعملية تحويل المسار المصغر، وعملية بالون المعدة، وعملية شفط الدهون، وكل عملية لا تناسب جميع الأشخاص.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
أحمد السبكي يشارك في مؤتمر جراحات السمنة في مدريد الثلاثاء
إنتهاء فعاليات المؤتمر الـ 20 لجراحات السمنة بالإسكندرية