الدكتورة هبة قطب

وافقت وزارة الصحة ,على طرح عقار "الحبة الروز" في الصيدليات بعد 11 عامًا من الرفض لهذا العقار، حيث تم رفضه بشدة من أطباء أمراض النساء؛ لما يشكّل من خطورة على صحة الزوجة أو البنت التي تتناوله، فالأمر ليس جديدًا على الساحة، ولكن ما جدَّ هو موافقة وزارة الصحة على طرح العقار بعد محاولات كثيرة من الإلحاح دامت لأكثر من 11 عامًا.

 وتحدثت الدكتورة هبة قطب أستاذ الطب الشرعي في جامعة القاهرة، والمتخصصة في الطب الجنسي والاستشارات الجنسية عن وجهة النظر الإسلامية في الفياغرا النسائية في أحد البرامج التليفزيونية مع الإعلامي عمرو الليثي، وشددت على خطورتها على النساء.

أكدت قطب أن الفياغاة النسائية تسبب احتقانًا في الحوض، ولفتت إلى أن الفياغرا اخترعت في البداية لعلاج ضغط الدم، ولكن بنسب صغيرة جدًا، وعندما قام العلماء بملاحظة تأثير الجرعات الكبيرة منها على حيوانات التجارب فوجؤوا بأنها تذهب لمنطقة الحوض وتثير الأعضاء التناسلية عن طريق إفراز الإنزيمات الجنسية، ولكن هذا الأمر لم يمنع من اللجوء إليها بنسب صغيرة لعلاج ضغط الدم العالي وضخ الدم في الشرايين، وهناك بعض شركات الأدوية التي تقوم بصنعها على شكل "بون بون" بجرعات صغيرة؛ من أجل إحداث الإثارة الجنسية للمرأة، ولكن لا تسبب أي إثارة، على حد قولها.

وأوضحت أن كل ما تفعله هذه العقاقير أنها تزيد من ضربات القلب وضخ الدم في الأعضاء التناسلية الأنثوية، وبالتالي هذا يسبب للمرأة احتقانا في الحوض، وزادت بأن الجرعات الكبيرة منها، وهي الأقراص المتداولة حاليًا التي تم رفضها مسبقًا من وزارة الصحة، خطيرة جدا على الصحة؛ حيث إنها تلعب في إفراز إنزيمات المخ، فتزيد من المؤثرات العصبية والهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالنشوة والسعادة، ولديها جانب مظلم أيضا خطير، وهو أنها بعد فترة من استخدامها تقضي على الرغبة الجنسية، وقد تؤدي إلى التسبب في وجود ميول انتحارية عند المرأة.

وأضافت أن الطبيب فقط هو من يقوم بوصف هذا العقار ونسبة الجرعة على حسب الحالة المعروضة عليه وما تحتاجه فقط، لأن أي تناول لهذه العقاقير دون الرجوع للطبيب وبأي جرعة سواء كبيرة أو صغيرة قد يسبب مضاعفات من الممكن أن تصل إلى حد الوفاة.

و نصحت الفتيات والزوجات والنساء بعدم الحاجة لهذه العقاقير؛ لأنه ليس مطلوب منها إحداث الإثارة أو أنها تكون أقوى في الجنس؛ لأن الرجل هو العنصر الإيجابي في هذه العلاقة وهو من يحتاج إلى الإثارة والتحكم في العلاقة وليس المرأة.

قد يهمك أيضاً :  

تعرّف على سيندي إيكرت مُخترعة "فياغرا النساء"

براءة هبة قطب من تهمة خدش الحياء العام