قال الدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية إن مريض السكري من الممكن وبسهولة أن يصاحب المرض ولا يتم تصنيفه مريض بالسكر وتسير الأمور بطريقة طبيعية، وجرعات الأدوية من الممكن أن تتحسن بصورة كبيرة جدا بناءا على النظام الغذائي الذي يتبعه، موضحا أن التركيز لا يكون على جانب تقليل نسبة السكر بالدم فقط، بل لابد أيضا الحفاظ على المؤشرات الحيوية في الجسم التي من ضمنها صحة القلب والتنفس وعملية الهضم فكلما كان من المتاح توفير آلية صحية بالجسم ينعكس على كل الاتجاهات.

وأضاف استشاري التغذية العلاجية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ودعاء جاد الحق، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن تناول الملح يؤثر بصورة مباشرة على صحة القلب حيث كلما ارتفع معدل الصوديوم في الأكل والدم يجبر القلب على العمل بمعدلات أكبر يعرض الجسم بسهولة لأن يكون مريض صغط عالي، وبالتالي هذا يسبب مشكلة مع مرض السكر، وبالتالي من الهام تهيئة آلية صحية للجسم لكي يستطيع مكافحة مرض السكر، شارحا أن السكري له نوعين، النوع الأول يصيب الأطفال بسبب خلل كبير في البنكرياس فلا يخرج الأنسولين وهو خلل يولد به الطفل ويكون عامل وراثي ويحدث مشكلة ما في البنكرياس ويصبح الشخص هذا تحت رحمة الأنسولين طوال حياته ويعتمد على جرعات الأنسولين وكميات الطعام فيما بعد ولكن لا يخرج نطاق تعاطيه الأنسولين.

وتابع استشاري التغذية العلاجية أن النوع الثاني من مرضى السكري هو النوع الذي يمثل 85% من مصابي مرض السكري ويكون ناتج عن سلوكيات طعام خاطئ وممارسة سلوكيات ونشاطات خاطئة وعوامل وراثية أو شخص يتبع سلوكيات غذائية على مدار سنوات بصورة عشوائية فيجبر الجسم بعد ذلك على حدوث خلل وارتفاع نسبة السكر في الدم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النظام الغذائي المتوسطي يحمي من الأمراض المزمنة

أضرار النظام الغذائي القائم علي الفاكهة