مرض السكري

على الرغم من أنه لايوجد علاج لمرض السكري من النوع الثاني، لكن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد في السيطرة عليه.


واشتهر مرض السكري من النوع الثاني بأنه يبدأ عند كبار السن، لكن زيادة عدد الأطفال المصابين بالسِمنة أدت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بين الشباب.
 
واوضح الدكتور بول مكاردل، اختصاصي التغذية ببريطانيا: أن "مرض السكري من النوع الثاني ينتشر في العائلات، لذا يمكن أن يوجد عوامل وزراثية للاصابة، كما انه مرتبط بنظام الحياة"وفقا لـ THE SUN.
 
ويمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني في 60 إلى 90 % من الحالات، وقد يحدث هذا في خلال أسابيع قليلة أو حتى أشهر من إجراء التغييرات الصحية.
 
وفيما يلي بعض التعديلات التي يحتاج مرضى السكري من النوع الثاني إلى إجرائها في انظمة الحياة:
 
1. تناول الكربوهيدرات المعقدة
تنصح الدكتورة كيتلين هول، رئيسة اختصاصيي التغذية، ورئيسة الأبحاث السريرية في "ميوتا" بتجنب  الكربوهيدرات البسيطة مثل:
 
-الحلويات.
 
-الشوكولاتة.
 
-المشروبات الغازية.
 
-الخبز الأبيض.
 
-الأرز الأبيض.
 
وهذه أمثلة على الكربوهيدرات البسيطة التي تزيد من نسبة السكر في الدم وتؤدي إلى إفراز الأنسولين.
 
ويعاني مرضى السكري من النوع الثاني من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل لا يمكن السيطرة عليه بعد تناول وجبات عالية الكربوهيدرات.
 
تجنب الدهون المتحولة
من الأفضل تجنب الدهون المشبعة والمتحولة، وفقًا للدكتورة هول، لأن "النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة يمكن أن يؤدي إلى الالتهابات، والتي يمكن أن تسهم في مقاومة الأنسولين وتطور مرض السكري من النوع الثاني".
 
 الأغذية الغنية بالألياف
وفقًا للدكتورة هول: “يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف البريبايوتيك أن تلعب دورًا كبيرًا في الحد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري وعكس مساره”.
 
وأضافت: "تمتص الألياف الماء في الأمعاء وتؤخر إفراغها، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم ويمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم".
 
وتوصي بتناول الشوفان والجاودار والشعير والهندباء والبصل والهليون والخرشوف والفاصوليا والجزر الأبيض ، وكلها مصادر جيدة للألياف الحيوية.
 
وأضافا الدكتور هول، أن ألياف البريبايوتك هي وقود ممتاز للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، والمعروفة أيضًا باسم ميكروبيوم الأمعاء.
 
4. الحركة
لا تحتاج إلى ممارسة الرياضة بشكل مكثف، لكن توصلت الأبحاث إلى أن التمرينات مفيدة في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وربما عكسه، حيث يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين.
 
ونصحت بالمشي إن أمكن، واستبدال المصعد بالسلالم، وإضافة بعض التمارين القائمة على المقاومة، إما باستخدام الأوزان أو وزن الجسم.
 
 تناول حمية البحر الأبيض المتوسط
يقول الدكتور مكاردل: “إن اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط له دليل جيد على تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري”.
 
وأضاف: "هذا نظام غذائي يتضمن الكثير من الخضار والسلطة والفاكهة. عدد قليل جدًا من الأطعمة المصنعة؛ وأقل في اللحوم الحمراء والمعالجة. المزيد من الأسماك والمحار،وزيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون الغذائية وقليل من الأطعمة الغنية بالسكر".
 
انقاص الوزن
بحسب الدكتور مكاردل، فإن أفضل طريقة لتخفيف مرض السكري من النوع الثاني هو إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
 
وتُظهر الأبحاث أن خسارة أقل من 5 كيلوجرامات من الوزن يمكن أن تساعد ولكن فقدان 15 كيلوجرامًا قد يؤدي إلى التعافي من السكري من النوع 2 لكثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الصيام المتقطع قد يساعد في علاج مرض السكري

يساهم الوزن الزائد في الإصابة بمرض السكري