لندن - مصر اليوم
أكدّت دراسة طبية حديثة، أن الكروموسومات "الصبغيات" ليست المسؤولة الوحيدة عن تحديد جنس الجنين، موضّحة أن تفاعلًا كيميائيًا يؤثّر على الجينات ونمو عضو تناسلي مُهم لدى الذكور.
ويكون وفقًا للمتعارف عليه ، اندماج الكروموسومين الجنسيين X وY في نواة اللاقحة يعطي جنينًا ذكرًا، أما الكروموسومان X وX فيقودان إلى جنين أنثى.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بناء على نتائج الدراسة، إن وقوع اختلال في بروتين يدعى "SOX9" الموجود في الصبغي الذكري Y، يؤدي إلى اضطرابات في نمو الخصيتين لدى الجنين.
وكشف فريق علمي من معهد مردوخ الأسترالي لبحوث الأطفال، أن الجين "SRY" الموجود في الكروموسوم الذكور Y يؤثّر على نحو كبير في البروتين SOX9.
وأوضح الباحث المُشرف على الدراسة أندريو سانكلير، أنه "حينما تقل نسبة البروتين SOX9 في الصبغي الذكري، فإن الجنين ينمو لديه مبيض بدلًا من الخصيتين"، رغم وجود الكروموسوم المميز للذكور.
وأكّد تواجد بروتين SOX9 بنسبة كافية في الكروموسوم Y، فإن تطور الجنس يتم على نحو طبيعي وتكبر الخصيتان بشكل عادي لدى الجنين.
ويراهن العلماء على أهمية هذا الاكتشاف، لفهم مجموعة من اضطرابات الجنس التي تحصل لدى الجنين وتؤثّر على حياته بشكل كبير.