السجائر التقليدية

غالبا ما ينصح بالسجائر الإلكترونية كبديل آمن للسجائر العادية للمدخنين الذين يحاولون التغلب على إدمان النيكوتين، ولكن الباحثين منقسمون حول الترويج للسجائر الإلكترونية كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين، حيث أكد البعض أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد قد تكون ضارة، بما في ذلك النيكوتين والرصاص والعوامل المسببة للسرطان.السجائر الإلكترونية لا تساعد المدخنين على الإقلاع عن السجائر التقليدية في دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير عبر الإنترنت من «JAMA Network Open»، خلص باحثون من جامعة كاليفورنيا، إلى أن التحول إلى السجائر الإلكترونية لا يساعد المدخنين على الابتعاد عن السجائر التقليدية، بل يجعلهم أكثر عرضة للانتكاس بأمراض ناتجة عن التدخين.

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطاريات تسخن سائلا مصنوعا من النيكوتين والنكهات والمواد الكيميائية الأخرى، ويقترح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، أن السجائر الإلكترونية لديها القدرة على إفادة البالغين غير القادرين على الإقلاع عن التدخين، إذا تم استخدامها كبديل كامل للسجائر العادية ومنتجات التبغ المدخن الأخرى، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا توافق على السجائر الإلكترونية كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين.الدراسة: مدخنوا السجائر الإلكترونية أكثر عرضة لخطورة الأمراض

وفقا للدراسة الجديدة، فإن الأفراد الذين أقلعوا عن التدخين وتحولوا إلى السجائر الإلكترونية أو غيرها من منتجات التبغ كانوا أكثر عرضة للانتكاس، وزاد خطر عودتهم إلى التدخين خلال العام المقبل بنسبة 8.5 نقطة مئوية مقارنة بمن أقلعوا عن استخدام جميع أنواع التبغ.قال الدكتور جون بي، أستاذ في كلية هربرت ويرثيم للصحة العامة ومركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو موريس، إن الدراسة قامت بمتابعة فريق البحث 13604 مدخنا مؤكدا،  خلال مسحين سنويين متتاليين، لاستكشاف التغييرات في استخدام 12 منتجا من منتجات التبغ.الأفراد الذين تحولوا إلى أنواع أخرى من التبغ كانوا أكثر عرضة لمحاولة الإقلاع

تم اعتبار أن 50٪ منهم قد نجحوا في الإقلاع عن التدخين في المتابعة الثانية لأنهم توقفوا عن التدخين لمدة 12 شهرا أو أكثر، وبالمقارنة، فإن 41.5٪ من المدخنين السابقين الذين تحولوا إلى أي شكل آخر من أشكال تعاطي التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، استمروا في الإقلاع عن التدخين لنفس الفترة.ومن المثير للاهتمام، أن الأفراد الذين تحولوا إلى أنواع أخرى من التبغ كانوا أكثر عرضة لمحاولة الإقلاع عن التدخين مرة أخرى بعد الانتكاس والابتعاد عن السجائر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

العثور على آلاف المواد الكيميائية غير المعروفة في السجائر الإلكترونية

السجائر الإلكترونية تحتوى على آلاف المواد الكيميائية الضارة المحتملة