موسكو_مصر اليوم
أعلن الدكتور فلاديمير بوليبوك، أن الإفراط في تناول الكحول بعد الإنفلونزا و"كوفيد-19" يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة الشخص.
ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن الإنفلونزا والتهاب الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي و"كوفيد-19" تؤثر سلبا في نظام تخثر الدم ، ويمكن أن تستمر هذه الاضطرابات فترة طويلة.
ويقول: "لا تمر الإصابة بالإنفلونزا والتهاب الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي و"كوفيد-19" من دون أثر، حيث يمكن أن تسبب اضطرابا في عملية تخثر الدم تستمر مدة شهر وربما ثلاثة أشهر وحتى عام".
ويضيف، إنفلونزا الخنازير و "كوفيد-19" يشكلان خطورة بصورة خاصة على القلب والأوعية الدموية .
ويقول: "كلا الفيروسين يهاجمان القلب والأوعية الدموية، ويتسببان في تلف بطانة الأوعية، وبعد فترة يلاحظ ازدياد احتمال تخثر الدم".
ويشير الدكتور، إلى أن تناول الكحول له تأثير مدمر على القلب والأوعية الدموية.
ويقول: "يزيد تناول الكحول وخاصة بصورة مفرطة من احتمال تخثر الدم، ما يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية: أولا، يحصل هذا بسبب حمأة خلايا الدم الحمراء، أي أنها يلتصق بعضها ببعض. وثانيا، يؤدي تناول الكحول إلى جفاف الجسم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن تناول الكحول يشير دائما إلى زيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وتجلط في الأطراف".
ويضيف، يزداد خطر تجلط الدم والإصابة بأمراض أخرى نتيجة تناول الكحول وخاصة على خلفية الإصابة بالإنفلونزا و"كوفيد-19". لذلك من الأفضل الامتناع عن تناول الكحول بعد التعافي من هذه الأمراض أطول فترة ممكنة.
ويقول: "لا توجد جرعة من الكحول آمنة. لذلك إذا أصيب الشخص بعدوى هذه الأمراض، فمن الأفضل له الامتناع عن تناول الكحول فترة طويلة، لا يمكنني تحديدها، لأنها تختلف من شخص إلى آخر"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خبير يوضح خطورة الكحول خلال الإصابة بالإنفلونزا